رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

فى أوروبا والدول المتقدمة لا أحد يفشل، وهناك سباق بين الوزارات لصنع السعادة والفرحة والرفاهية للناس وأصبحت الحكومة الذكية واقعا فى كثير من دول الخليج ويبدو أن مصر أيضا أصبحت على الطريق السريع لتحقيق النجاح فى هذا المجال ولدينا وزارة مهمة جدًا منوط بها الكثير من تفاصيل هذا النجاح وهى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهناك اهتمام كبير من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بهذه الوزارة وهو يبنى مصر الحديثة بإصرار وعزيمة وإرادة عظيمة ومنذ ايام كان لقاء السيد الرئيس مع المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاستعراض استراتيجية الوزارة حتى عام 2025 ومن خلال تكليفات واضحة بتوقيتات محددة ستتحقق إنجازات هى للمعجزات أقرب وكلنا ثقة فى تحقيقها بدقة عالية وكفاءة كبيرة وقد عهدنا من قبل أن الرئيس يحقق ما يعد به وان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضى لديه سابقة نجاح كبير فى القطاع وتمكن فى زمن قياسى من تحقيق إنجازات كبيرة كنا نظن وبعض الظن ليس إثما انها خيال ومحض أحلام سعيدة ولكنه بعزيمة وإرادة وحسن إدارة استطاع ما لم يستطعه الأوائل من نقل مصر إلى قلب التكنولوجيا الحديثة وقريبا ستكون مصر منتجة أيضا للتكنولوجيا وليست مستهلكة فقط وبالفعل هنالك خطوات تمت على الأرض وسوف نصدر منتجات إلكترونية تحمل شعار صنع فى مصر ونوفر مليارات الدولارات وسوف يتحول المجتمع المصرى إلى مجتمع رقمى والى اقتصاد المعرفة وتختفى كثير من أمراض المجتمع من الفساد والرشوة والمحسوبية والبيروقراطية أيضا ومعها تختفى أو تقل كثيرا معاناة الناس وهذه توجيهات السيد الرئيس دائما حيث يتداخل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع كل قطاعات الدولة ولن يتطور التعليم الا بالتكنولوجيا ولن تكتمل منظومة الأمن والاقتصاد والعلاج الا بالتكنولوجيا أيضا. 

من هنا نرى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو قاطرة التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأنه بمثابة القلب من الجسد إذا صلح هذا القطاع صلحت كل قطاعات الدولة حتى الإعلام لن يتطور بدون التكنولوجيا الحديثة وحتى الخطاب الدينى أيضا لأن الوسائل التقليدية فى كل شىء اختفت أو هى فى طريقها إلى الاختفاء ويجب أن نسرع الخطى بقفزات هائلة نحو الغد.