رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

لأول مرة فى تاريخ مصر، سوف يرى المواطن موبايل مكتوبا عليه صنع فى مصر، ورغم حادث سرقة البطاريات، وما يحيط به من غموض إلا أن الحوافريت اللى هو أنا يعنى ظل يحلم كثيرًا بشعار صنع فى مصر يزين الكثير من المنتجات، وبصفة خاصة الأجهزة الإلكترونية حيث يعنى ذلك الكثير من المعانى والأهداف النبيلة ليس أهمها توفير مليارات الدولارات التى تنفق سنويًا لاستيراد هذه الاجهزة، وتشغيل الشباب وإنما أيضا وجود اسم مصر فى سوق التكنولوجيا وصناعة الأجهزة الإلكترونية أمر مهم لا يقل أهمية عن القوى الناعمة من صناعة السينما والدراما والمسرح والكتاب والثقافة والعلوم بكل ألوانها، وكنت أطمح دومًا أن أعيش لأشهد ميلاد أول جهاز موبايل مصرى صحيح أن 45%، فقط مكون محلى ولكنها بداية قوية وجهد محترم من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضى والذين معه فى عهد الرئيس السيسى الذى يهتم جدا بالتكنولوجيا، ويقدر أهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أيضًا، وقريبًا سوف نشهد التابلت بديلا عن شنطة الكتب المدرسية، وقريبًا ستنطلق صناعة الإلكترونيات فى كل محافظات مصر للاستهلاك المحلى وللتصدير أيضا، ولن يؤثر حادث سرقة بطاريات الموبايل فى المسيرة وسيخرج إلى الأسواق العالمية أول موبايل صنع فى مصر فى منتصف يناير المقبل، وستكون المناطق التكنولوجية منارات للعلم والتكنولوجيا والتصنيع وتوطين الصناعة الإلكترونية فى مصر، لأن هناك إرادة قوية وإدارة علمية وكفاءة عالية من شباب مصر واهتماما كبيرا ودعما غير مسبوق من رئيس الجمهورية، ولدينا وزير لديه خطة واستراتيجية وأهداف لن يرضى بأقل من تحقيقها فى التوقيت المحدد وبالمستوى المتميز، ولذلك أعلنها ويعلنها دائما لن تكون مصر مستهلكة فقط للتكنولوجيا ولكن لا بد أن تنتجها أيضًا.

وتبقى كلمة للحوافريت وطبعًا مش أنا إنما الحوافريت اللى بيسخر ويسعى إلى إحباط كل الجهود المبذولة نقول لقوى الشر لن تؤثر أحقادكم فى مسيرة التنمية الشاملة وموتوا بغيظكم.