عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

أعتقد أن حادث تفجير «مسجد الروضة بقرية الروضة فى بئر العبد بسيناء»، والذى نتج عنه استشهاد 235 شخصا وإصابة 109 آخرين، على يد الجماعات الإرهابية لهو أكبر دليل على «بربرية» تلك الجماعات التى تتدعى انها إسلامية و«الإسلام منها براء» وتؤكد يومًا بعد يوم ان إسرائيل وقطر وتركيا هم «الرعاة الرسميون» لذلك التنظيم الإرهابى الذى يهدف إلى تشويه الإسلام وغزو بلاد المسلمين للقضاء على دينهم والانقضاض على خيراتهم وثرواتهم.

يا سادة.. حادث الاعتداء على المسلمين داخل مسجدهم وأثناء أدائهم «صلاة الجمعة عيد المسلمين» لهو أكبر شاهد على ان الإخوان المجرمين هم من قاموا بحرق جثث قتلاهم عند فض اعتصام رابعة فالذى يقتل المصلين الآمنين المسالمين العزل من أى سلاح لن يصعب عليه حرق جثث من قتلوهم ودفنوهم تحت منصتهم ووقفوا يهتفون فوقهم من أجل أطماعهم فى الحكم والسلطة.. وهذا ما أعلنه «محمد البلتاجى» نفسه عندما قال: «إن العمليات والإرهاب فى سيناء ستتوقف عنما يتراجع عبدالفتاح السيسى عما فعله»..وأعتقد أن النجاحات التى أصبح يحرزها السيسى على الأرض يوما بعد يوم لهى صفعات متتالية لتلك الجماعات وأكبر دليل أنه ماض قدمًا فى وضع نهاية لهؤلاء البربر الهمجيين وأعتقد أنهم أصبحوا ينتحرون سياسيا ويتخبطون فى خطواتهم على الأرض فقتل المصلين الآمنين فى المسجد يبرئ الاسلام والمسلمين من دم الأبرياء الذين يحاولون إلصاق دماءهم بالاسلام.

يا سادة.. يومًا بعد يوم تؤكد تلك الجماعات التى استغلت الدين اسوأ استغلال انهم ليسوا بمسلمين بل إنهم حلفاء الشيطان.. حلفاء الطمع فى السلطة والحكم حتى ولو كان على حساب إزهاق أرواح البشر من الغلابة الذين آمنوا بهم وصدقوا كذبهم.. فمما لا شك فيه ان كل انسان يتمتع بذرة واحدة من الإنسانية فى عالمنا أصيب بالحسرة والحزن والألم بعد مشاهدة فيديو تفجير المسجد وحرق المصلين.. اذن فهم ليسوا منا، كما قال رسولنا الكريم «ليس منا من حمل السلاح علينا» وهم حملوا السلاح علينا وقتلوا أولادنا وقطعوا أوصالنا وجعلونا أهون على الناس فهم إذن لم يقتربوا ممن خدموهم على ضياع أوطاننا بدليل ان أعداء الإسلام لم يخدش لهم عسكرى واحد حتى الآن ومنذ عام 2011 والعالم العربى الاسلامى فى انهيار وإرهاب أما دعماء الإرهاب فى تركيا وقطر فى استقرار ورخاء كما ان «قناتهم الفضائية الشيطانية» وببثها كل مظاهر الإرهاب فى العالم العربى لتؤكد أنها «المروج الإعلامى» لكل المنظمات والحركات الإرهابية وتؤكد انها الذراع الإرهابية الضالعة فى المنطقة العربية والإسلامية التى تضرب الأمن والاستقرار فى محيطنا العربى الخليجى.

همسة طائرة.. يا سادة.. كلما أحرز المصريون تقدما على الأرض فى مواجهة الإرهاب كان ذلك إعلانا بقرب القضاء على الإرهاب فى العالم، فعملية الواحات ومن بعدها كشف خلية التخابر التركية بكل تأكيد افقدت تلك الجماعات عقولهم وجعلتهم يتخبطون كل يوم ويفقدون آخر أمل فى القضاء على هذا الوطن الابى مصر أم  الدنيا.. ويبقى يا سادة حادث مسجد الروضة بسيناء لهو إعلان رسمى بانتحار الجماعات الإرهابية.