عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجرد كلمة

الرصاص الذي اخترق أبناء الشعب المصري في الواحات، اخترق قلب كل مصري يؤمن بالله أولا .. لا يمكن أبدا لإنسان لديه ذرة من ضمير إلا أن يلعن كل قاتل وسفاح ارتكب مجزرة أمس الأول بالواحات. جندي الشرطة أو الجيش أو ضابط الجيش أو الشرطة هو ابن من أبناء الشعب المصري .. هو ابن لشهيد أو مقاتل في قواتنا المسلحة أثناء حروب 48 و56 و67 و1973 .. هو حفيد لابن من أبناء ضباط الشرطة في معركة الإسماعيلية، معركة الفداء ضد قوات الاحتلال الإنجليزي في يوم 25 يناير 1952 . هم بالتأكيد ضحايا الارهاب الخسيس وهم ايضا ضحايا عدم تأمينهم وعدم حمايتهم، وهم ضحايا إعلام أغبر أسود، تربع في غفلة من الزمان، منابر ليست لهم ولمن يملي عليهم رسائل ردود أفعالها العكسية اسوأ بكثير من رصاص الغدر الذي انطلق الي ضباطنا وابناء شعب مصر.. مجزرة الواحات هي انتاج لإرهاب اسود يطل علينا بين الحين والحين. للآسف استكفينا بوضع صدور أبناء مصر أمامه .. دون وضع في الاعتبار معالجة الخلل نظرا لتغييب أي رأي أمين أو نصح رشيد او رؤية صائبة .. لا يمكن أبدا لدولة في حجم مصر وتاريخها التي قادت حروبا لحماية الأمة العربية والاسلامية أن تعجز عن وضع حلول عاجلة وشاملة لإصلاح الخلل في استراتيجية مقاومة الإرهاب.. ألا يعلم القائمون علي شئون البلاد أن استمرار الوضع علي ما هو عليه ينعش أصحاب ورجال الفساد ورموزهم .. إن البلاد في حاجة الي وضع مشروع لحقن الدماء وتأمين ضباطنا وجنودنا وحماية وحدتنا الوطنية وتوحيد الجبهة الداخلية .. مشروع يضعه أصحاب الرؤي والفكر والتجرد من الأهواء .. بعيدا عن رؤية الغشم والنفاق وحملة المباخر ورموز الفساد، ومن يري من أصحاب المصلحة أن في إصلاح الأوضاع ضياعا لمستقبلهم. علينا إعادة ترتيب الأوراق وإبعاد أصحاب الهوي .. والمصارحة بأوضاع المجتمع.