رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أنوار الحقيقة

ألحت علىَّ فكرة تعميم زراعة أشجار النخيل وغيرها من الأشجار المثمرة ولكنى لم أكتب عنها على أساس أنى لست مهندساً أو خبيراً زراعياً، ولكنى رضخت للكتابة عن هذه الفكرة بعد أن تحاورت من أيام مع عدد من الزراعيين!! وتقوم هذه الفكرة على أساس أن هذا النوع من الزراعة لا يحتاج إلى أكثر من غرس الذرة أو الشتلة وموالاتها بالرعاية فترة بالمياه حتى تتجذر الجذور فى الأرض وتنمو الشجرة وتثمر دون أن تحتاج إلى مساحة كبيرة من الأرض وتقوم الفكرة على تعميم زراعة أشجار النخيل والأشجار المثمرة على شاطئى النيل وشواطئ الترع والمصارف فى البلاد والتى يبلغ طولها ألفى كيلو متر لنهر النيل ومثلها تقريباً للترع والمصارف مع حوالى أربعة آلاف كيلو متر لجانبى الطرق السريعة وداخل المدن على الأقل، وبالطبع لا يوجد في الدول التى ليس لديها أنهار وتعتمد على الأمطار هذه الأراضى الصالحة لزراعة الأشجار المثمرة خاصة النخيل وبقدر عدد ما يمكن زراعته منها فى مصر بمليون شجرة نخيل ونصف مليون شجرة أخرى مثمرة! وإذا افترضنا أن كل شجرة تنتج ثماراً حين يكتمل نضجها ونموها بلحاً أو ثماراً أخرى بمبلغ مائة جنيه فقط فإن الإنتاج السنوى لها يكون حوالى مائة وخمسين مليون جنيه.

وبالطبع فإن النخيل لا يحتاج إلى حراسة من السرقة لصعوبة تسلقه كما أن الأشجار المثمرة الأخرى سوف تزرع في أماكن مأهولة بالسكان داخل المدن والقرى وعلى جانبى الطرق السريعة وأظن أنه سوف تكون الأشجار مثمرة بعد ما لا يزيد على خمس سنوات.

ويتوفر من هذه الأشجار فضلاً عن الثمار الظل وجمال المنظر!! وليس ثمة مشكلة فى رعايتها وحراستها حيث يتم تكليف عمال الزراعة والنظافة بالمحليات بالعناية وحراسة هذه الأشجار تحت متابعة المحافظين ورؤساء المدن والقرى والأحياء ويجب أن يكون بيع ثمار هذه الأشجار سنوياً بواسطة المزاد العلنى فى كل محافظة وأن تكون العقوبة على إتلاف أو سرقة هذه الاشجار أو ثمارها أو جريدها لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات مع غرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تتجاوز خمسة آلاف جنيه حسب الأحوال، ومن المفيد أن يتم اختيار يوم كل عام يسمى عيد الأشجار المثمرة يحتفل فيه بهذه الأشجار وثمارها خاصة بواسطة الأطفال وكبار السن!!

ومن الضرورى أن تقوم وسائل الإعلام المختلفة بمتابعة أخبار هذه الأشجار ونموها وثمارها والعائد المالى من التصرف فى هذه الثمار وملحقاتها ومن الضرورى أن يخصص سنوياً عائد هذه الأشجار وثمارها للتنمية وبصفة خاصة فى مجال التعليم والصحة العامة وأرجو أن تتبنى الحكومة وبصفة خاصة وزارتى الزراعة والإدارة المحلية هذا المشروع وأن تنمو وتثمر هذه الأشجار فى أقرب وقت.

رئيس مجلس الدولة الأسبق