ع الطاير
من زمان قالها نابليون فتش عن المرأة أو بالفرنسية شيرشيه لا فام يعنى أى جريمة أو أى حدث دائما وراءه امرأة ولو كان نابليون حيا فى زماننا هذا لقال فتش عن المصلحة يعنى شوف مين مستفيد من أى جريمة أو أى حدث أو أى قرار تعرف أصل الحكاية بسرعة.
وإذا انتقلنا إلى سؤال مهم جداً عن أسباب تأخر مصر فى الوصول إلى تكنولوجيا الفور جى وانترنت الأشياء والتحول الكامل إلى مجتمع رقمى تختفى فيه المحسوبية والفساد والروتين والمعاناة وكثير من أمراض المجتمع المزمنة.
ويستطيع المواطن أن يحصل على خدمات الحكومة دون أن يبرح مكانه يعنى بلمسة موبايل ويستطيع المستثمر أن يعرف كل ما يريد ويحصل على التراخيص وكل التسهيلات بدون أى معاناة وحتى بدون أن يذهب إلى أى مصلحة حكومية وإنما من بلده وعبر تطبيقات الموبايل وأيضا يتم تطوير منظومة التعليم والعلاج بجد مش كلام كل شيء يتغير إلى الأفضل بالتكنولوجيا حتى الكتب المدرسية ونظام الامتحانات.
وأيضا لماذا لم تنتقل مصر إلى اقتصاد المعرفة وما أدراك ما اقتصاد المعرفة، حيث الثراء والرفاهية.
ونعود إلى السؤال لماذا تأخرنا كل هذا الوقت ومن مصلحة مين هذا التخلف طبعا لن أجيب على السؤال وأترك لكم الإجابة فقك يجب أن نذكر أن المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعد أن ينتهى هذا التخلف وأن تدخل مصر تكنولوجيا الفور جى واقتصاد المعرفة وأوفى الرجل بوعده ووعد بنشر المناطق التكنولوجية فى محافظات مصر وأوفى ووعد برخصة مشغل متكامل لكل الشركات وأوفى وأصبحت الشركة الوطنية تنافس بقوة فى سوق المحمول.
وعندما سألنا الوزير: لماذا تأخرت مصر فى دخول تكنولوجيا الفور جى حتى أنه لم يكن فى الدنيا كلها إلا مصر وخمس دول متخلفة أخرى لم تعرف الفور جى قال الوزير اجابة تحمل الكثير من المعانى وهى أن السيد الرئيس «السيسى» هو أول رئيس مصرى يهتم بالتكنولوجيا.
فكرة للتـأمل
وبمناسبة ارتفاع أسعار كروت الشحن أحب أقول لك محدش حيكلمك غير اللى له مصلحة عندك وسلم لى على المصلحنجية