رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات:

< مرت="" يوم="" الاثنين="" الماضي..="" ذكرى="" فض="" اعتصام="" «رابعة»="" الإجرامي..="" والذى="" أعاد="" لذاكرتى="" العديد="" من="" الذكريات="" المؤلمة..="" التى="" تؤكد="" على="" غباوة="" وغدر="" عصابة="">

ففى ساعة مبكرة من صباح هذا اليوم.. طلبتنى قناة «الجزيرة».. لأكون ضيفاً للتعليق على ما أسموه.. مذبحة فض «رابعة».. والغريب ان هذا اللقاء كان آخر ظهور لى على قناة «الجزيرة».. بعد أن تحولت الى «لسان الشيطان» عصابة الإخوان.. رغم اننى كنت أكثر ضيف يظهر على شاشتها.. لدرجة أنى والله كنت أظهر فى برنامجين فى يوم واحد.. فى ذات القناة!!

< المهم="" وصلت="" القناة..="" وبعد="" عمل="" الاستعدادات="" الفنية..="" ظهرت="" على="" الهواء..="" وكان="" فى="" الاستديو="" المدعو="" محمد="" الجوادى..="" وواحد="" من="" شباب="" الإخوان="" اسمه-="" على="" ما="" أعتقد-="" محمد="" عباس..="" وبعد="" أن="" استمعت="" إليهم="" وهم="" يتحدثون="" عن="" فض="" الاعتصام..="" وعلى="" أنه="" أبشع="" جريمة="" شهدها="" التاريخ="">

< طلب="" مني="" المذيع..="" التعليق="" على="" فض="" الاعتصام..="" وتوضيح="" وجهة="" نظرى..وكانت="" الدماء="" مازالت="" ساخنة..="" والأعصاب="" مشتعلة..="" فبدأت="" كلامى="">

- اسمحوا لى أولاً أن أقدم خالص العزاء والمواساة.. للشعب المصرى كله.. فى الدماء التى سالت اليوم.. ودعونى أيضاً أتقدم بخالص التهنئة لعصابة الاخوان المسلمين.. لنجاحهم فى «صناعة المذبحة» التى أرادوها..وخططوا لها جيداً.. لاستخدام هذه الدماء.. والإتجار بها فى كل المحافل الدولية.. للإساءة للنظام السياسي الجديد فى مصر.. وصناعة كربلائية جديدة.. لاستغلالها فى كل وقت وحين!!

< فسألنى="" المذيع:="" ألم="" تؤثر="" فيك="" الدماء..="" التى="" سالت="" فى="" «رابعة»="">

- قلت: بل أثرت في.. ولكن هذه الدماء.. هى دماء خوارج العصر.. والذين قتل منهم على بن أبى طالب أكثر من ثلاثة آلاف.. فى أقل من ثلاث ساعات.. بعد أن خرجوا على الدولة.. وشقوا عصا الطاعة.. وقتلوا الوسطاء.. ومثلوا بجثثهم.. وهذا هو بالضبط ما فعلته عصابة الإخوان.. ومن اتبع ضلالهم فى «رابعة» اليوم!

< طبعاً="" كان="" ضيوف="" الاستديو="" يحاولون="" مقاطعتى..="" ومنعى="" من="" الاسترسال..="" فى="" الكلام="" طوال="" حديثى..="" لكنى="" والحمد="" لله="" استطعت="" التغلب="" عليهم..="" وتوصيل="" وجهة="" نظرى="">

< وأخيراً="" وجهت="" كلامى="" الى="" المذيع..="" وقلت="" أرجوك="" عندما="" تستضيفون="" مثل="" هذه="" النوعية="" من="" الضيوف="" فى="" قناتكم..="" أن="" تذيعوا="" إعلانًا="" على="" نفقتى="" الخاصة="">

- ضيوف للبيع.. شرف للبيع.. ضمائر للبيع.. وطنية للبيع.. فهؤلاء الضيوف الموجودون معك الآن باعوا شرفهم وكرامتهم.. نظير دولارات «الجزيرة»!!

وهنا تعالت شتائم ضيوف الاستديو.. وتعالت شتائمى رداً عليهم.. حتى قلت لهم:

- أنتم والله ولاد كلب!!

< فأنهى="" المذيع="" المداخلة="" عند="" هذا="" الحد..="" ووجدت="" صديقى="" عبدالفتاح="" فايد...="" مدير="" مكتب="" القناة="" بجوارى..="" فى="" الاستديو="" يحاول="" تهدئتى..="" وبعد="" أن="" شربت="" عصير="" الليمون="" وهدأت="" قليلاً..="" فوجئت="" بموظف="" الحسابات="" بالقناة..="" يحمل="" لى="" ظرفًا="" به="" دولارات..="" مقابل="" ظهورى="" فى="" القناة..="" كالمعتاد="" فى="" «الجزيرة»..="" وهنا="" صرخت="" فيه="" مبتسماً..="" يعنى="" أنا="" لسة="" مهاجم="" دولارات="" «الجزيرة»..="" وأنت="" جاى="" تقبضنى="" دولارات="" «الجزيرة»..="" وأقسمت="" بالله="" إننى="" لن="" آخذ="" مليماً="" واحداً="">

< وهنا="" انفجر="" كل="" من="" فى="" المكتب..="" فى="" نوبة="" ضحك="" متواصل..="" على="" هذه="" المفارقة="" الطريفة..="" وغادرت="" «الجزيرة»..="" ولم="" أعد="" إليها="" حتى="" اليوم..="" رغم="" إلحاحهم="" المتواصل..="" ورغم="" الاغراءات="" المادية..="" التى="" وصلت="" لآلاف="" الدولارات..="" ومع="" كل="" ذلك="" رفضت="" بإصرار..="" وقلت="" لهم="" الحمد="" لله..="" على="" نعمة="">

< تلك="" واحدة="" من="" الحكايات="" والذكريات..="" عن="" فض="" الاعتصام="" الاخوانى="" الإجرامي="" المسلح="">