رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

أوضح السيد الوزير د. طارق شوقى فى كلمته فى جلسة مصر 2030 فى المؤتمر الرابع للشباب الذى انعقد بالإسكندرية، ملامح نظام الثانوية العامة الجديد. حيث أوضح سيادته أن نظام الثانوية العامة الجديد سيكون تراكميا على مدار الثلاث سنوات، كما سيعتمد النظام الجديد فلسفة التعلم القائم على المشروعات، بحيث يتم تكليف الطلاب بمشروعات بحثية، ويتم تقييمهم فى ضوء القدرة على اتباع خطوات التفكير العلمى. وحتى لا تتحول المشروعات الى البورتفوليو الذى يقوم بإعداده الطلاب فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية، أكد سيادته أنه سيتم الابتعاد عن العنصر البشرى فى تقييم أداء الطلاب.

ليس منطقياً أن نصدر حكماً على هذه المنظومة الجديدة، لأنه لم يتم إصدار بيان رسمى لتوضيح سماتها وآليات تطبيقها، فضلاً عن أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أكد أنه لم يتم تطبيق أى شىء جديد دون دراسة جيدة مع وضوح مؤشرات نجاح التجربة. ولا أدافع عن هذه التجربة، ولن أتعجل بانتقادها إلا أننى أؤمن بالهدف الذى يسعى السيد الوزير إلى تحقيقه: صناعة المعرفة. ما أروع هذا الهدف، ما أجمل أن نتحول من مستهلكين للمعرفة إلى منتجين لها، هل سيأتى اليوم الذى يقدم فيه الطلاب المصريون اختراعات تفيد العالم بأكمله؟ هل ستصبح مصر رائدة فى إحدى مجالات صناعة المعرفة؟ هل ستتصدر مصر قائمة التنافسية الدولية فى التعليم؟ هل سنقضى على الدروس الخصوصية؟ هل سننسى الإجابة النموذجية؟

هذا هو الحلم الذى أتمنى أن أعيش وأراه يتحقق على أرض الواقع. أدعو الشعب المصرى إلى الفهم والاطلاع الجيد وعدم التسرع فى إصدار الأحكام. أدعو نفسى وأدعو الجميع أن ننحى مصالحنا الشخصية جانباً ونكافح لنحافظ على وطننا.