رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

أعتقد أن موسم العمرة وعودة المدرسين والمصريين العاملين بالخارج هذا العام كان بمثابة تجديد للثقة  للعاملين بالطيران المدنى   في«إدارة شريف فتحى ورجاله الذين انتقاهم بعناية لادارة هذا الملف المحفوف بالمخاطر والتحديات»...وأعتقد ان نتائج خروج تلك المواسم بشكل مشرف أشارت إلى رضاء تام من قبل العاملين بالشركات والقطاعات التابعة له عن أسلوب وأداء فتحى ورجاله.. وقد ظهر هذا جليا فى تفانيهم لانجاح موسمى سفر وعودة المعتمرين بالرغم من الصعاب والتحديات التى تواجه القطاع وخاصة الشركة الوطنية والتى أظهر العاملون بها براعة وجدارة بشكل فاق كل التوقعات.. كذلك فإن المطارات المصرية كانت على أهبة الاستعداد والجاهزية لتوديع واستقبال المعتمرين والمصريين العاملين بالخارج .. كما أن سلطة الطيران كانت تتابع عن كسب كل مقومات الأمن والسلامة للمنظومة للعبور بها مما يحاك ضدها من مؤامرات وما يدبر لها فى الخفاء من أجل أصحاب الهوى والطامعين فى بلع القطاع.

أقول هذا القول يا سادة.. لأن سهام الغل والحقد والمؤامرات والوقيعة لا تهدأ ولا تكل من توجيهها للرجل واعوانه بين الحين والآخر ..واعتقد ان «شريف فتحى»يعلم ذلك تماما ويديره بحكمه وذكاء لا يشعر به الا المقربون منه ومن يستطيعون قراءة ما بين سطور افكاره لاستقبال اى سهام بصبر وجلد بل ومحاولة تصويبها مرة اخرى لاعدائه فى صمت تام اذهل الجميع وزاد ويزيد من ثقة القيادة السياسية به وبادارته وكذلك برجاله الذين قبلوا معه التحدى..وأعتقد انه وافق على قبول التحدى فى صمت تام وبعد مرور اكثر من عام  على توليه ورجاله  المسئولية أثبتوا  للجميع ان الإدارة لا تحتاج مواصفات خاصة تفصل على المقاس ولكن النجاح يحتاج إلى ارادة فى «كيفية إدارة السوء..لسوء الإدارة».. فقد استطاع الرجل ان يجمع قطاعات الوزارة وشركاتها على العمل والحب والفناء من أجل مصر.. نعم تجمع كل رؤساء الشركات والعاملون حول وزيرهم وبذلوا الجهد المضنى ليثبتوا لجميع المنتقدين انهم عن وزيرهم راضون ولم لا؟؟ فشريف فتحى ذو عقلية شابة متفتحة وطموحة ومتمكنة من ادواتها ..صاحب قرار ..دؤوب .. مقدام قادر على الصمود أمام الصعاب لا يخاف ولا يهاب وهو ما عاهدناه منه منذ توليه المسئولية كما انه ليس من هؤلاء الذين يحبون الظهور فى كل شىء مبخسا الناس اشياءهم.. بل يعطى لكل فرد قدره ووضعه وكأنه هو وزير طيران قطاعه ..رغم محاولة الخبساء والمنتفعين واصحاب المصالح الخاصة والضيقة الوقيعة بين رجاله بين الحين والآخر.

اما صفوت مسلم رئيس القابضة لمصر للطيران فقد استطاع بفكره التجارى ان يحول التراب فى شركته إلى ذهب.. والخسارة إلى ربحية.. والمستهلك إلى منتج...وفى الشركة القابضة للمطارات التى تولى أمرها واحد ممن لم يختلف عليهم اثنان فى التفانى فى أى منصب يتولاه، المهندس محمد سعيد الذى استطاع ان يقفزفوق ازمات «مبنى الركاب 2 بمطار القاهرة» الذى أثار كثيرًا من اللغط «بالاعلان عن بدء التشغيل وانتقال كافة الشركات ونجاح موسم العمرة رغم سهام الغل والحقد واقلام المرتزقة التى تطول الرجل ورؤساء شركاته بين الحين والآخر».. فتهنئة من القلب ودعوات بالتوفيق والنجاح لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من البذل والعطاء من أجل وطنهم مصر.

همسة طائرة.. يا سادة... ما تم ويتم داخل وزارة الطيران وشركاتها يؤكد حقيقة واحدة وهى أن المرحلة الحالية فى عمر الوزارة «مرحلة الافعال لا الاقوال»...«مواجهة التحديات» ..لا الهروب منها ووسط كل هذا يواجه الوزير ورؤساء شركاته «مراكز قوى الفساد» فى الوزارة ويضعون أيديهم فى «عش دبابير» اصحاب المصالح  بمن يتبعهم ويعاونهم من «الشماشرجية والمطبلاتية وكدابى الزفة واصحاب الاقلام المأجورة» ممن يثورون لمصالحهم الشخصية لا لمصالح الوطن.. ..فعندما تتحدث مع مسئول بالشركة تجده يقول لك عملنا ..اتفقنا ..أنجزنا وليس سنعمل...بدون اى ضجيج ..بدون اى دعاية وهو ما يؤكد ان «الطيران المدنى سيظل صورة حلوة ...رغم ظلال الفاسدين».