رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وسقطت قطر فى بحر إرهابها الذى أذاقت منه العرب.. مرارته بل والغرب أيضا فكانت الجرائم الإرهابية فى لندن، فرنسا، ألمانيا ضد عزل أبرياء، لا ذنب لهم.. أما ما ذاقته الدول الإسلامية العربية لا يمكن أن تكتبه يد التاريخ الا بالدم، فبحور الدم والحرائق والمجازر على أيدى الداعشيين وغيرهم من مجرمى الحروب التي زرعتهم ايادى قطر السوداء لتغوص وحدها فى عالم مغلق يغمره الوحل بعد أن صدرت ضدها قرارات المقاطعة وفرض العزلة وانهيار الاقتصاد القطرى.. أبدا لن تعلو يد الإرهاب وكل من تسول له نفسه برعاية الإرهابيين فى العالم فلم تفلح إحداهم فى مواصلة مشوارها الاسود فى القضاء على البشرية بأموالها المخضبة بدماء الأبرياء.

انهيار تام في إمارة الفتنة والإرهاب خاصة عقب قرار المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين بإرجاع 16 مليار دولار قيمة ودائع بنكية قصيرة الأجل في بنوكها. ويأتي هذا في الوقت الذي تعاني فيه الدوحة من أزمة حادة في الدولار الأمريكي وبدء البنوك القطرية في اتخاذ سياسة مالية جديدة لترشيد بيع الدولار خلال الأيام المقبلة.

وكانت تقارير اقتصادية غربية قد كشفت أن قطر على أعتاب انهيار اقتصادي وبالذات في نقص الموارد الغذائية بعد أن امتنعت السعودية عن تصدير مواد الغذاء ضمن برنامج العقوبة والعزلة المفروضين على قطر، حتى أن تميم أصبح يغذي القطريين بلبن الحمير التركي لتعويض نقص الحليب البقري فقد أكدت الاحصائيات العالمية أن الأمير الشاب يقود الإمارة نحو الإفلاس بعد إنفاق 64 مليار دولار على الإرهاب ويشهد الريال القطري هبوطا حادا كما تتكبد أسهم بورصة الدوحة خسائر فادحة.

هذا هو أول الطريق في انهيار الوجود القطري والمفاجأة الأخيرة أن مصارف قطر لن تصمد أكثر من 3 أشهر وتوقعات بانهيار اقتصادي شامل.. «إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ».

كم حاولت أيدي العبث والهدم وزرع الفتن النيل من مصرنا الغالية، كم أذاعوا من أكاذيب وحكايات مضللة لإشعال الفتنة بين عنصري الأمة وحصدوا في مواقع كثيرة خراباً ودماراً ولكنهم أبداً لن ينالوا من مصر وفي الوقت الذي  ينهار فيه اقتصاد قطر. تنفك الأزمة الاقتصادية المصرية رغم القرارات الأخيرة بزيادة الأسعار، مثل المحروقات من سولار وغاز وبنزين ولكن هناك مخططا اقتصاديا أن تكون النتيجة النهائية هي وقوف مصر في مصاف الدول الكبرى بعد بدء تصدير الغاز لقارة أوروبا مع نهاية عام 2019، وبعد انفراج أزمة الديون فمثلا جاء قرار زيادة أسعار المحروقات بعد دراسة متأنية ليوفر لميزانية الدولة 40 مليار جنيه من دعم ضائع، يعاد ترتيبه لصالح المواطن البسيط من جديد.

خطوات هامة في سنوات الانجاز الأربع للرئيس السيسي الذي اهتم ببناء مصر من أول السطر وتعميرها وحل أزماتها الحقيقية التي تبتلع خيرها، فجاءت الحرب على الفساد والإرهاب في ذات الوقت وكانت الحملات الجادة لاسترداد أراضي الدولة وبناء المشروعات الأخرى، مثل العاصمة الإدارية بالسويس ومشروعات ضخمة عملاقة تشهدها مصر تعلو بمكانتها وترفع من شأنها ويزدهر بها الاقتصاد المصري ليقف متحديا كل من حاولوا طعن مصر من الخلف..  فهي دائما شاهقة ومرفوعة الرأس لا تحني جبينها إلا للمولى عز وجل.