رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قيّد سلطات الملك ورفض تنصيبه دينياً وسعى لخلعه لولا تدخل الإنجليز

شهادات المؤرخين تؤكد وطنيته واعتزازه بجماهيرية الوفد والاستناد إلى الأمة

رفض المتاجرة بالدين.. وتعرض للفصل من القضاء فى سبيل الوطن

تولى رئاسة الحكومة سبع مرات.. وواجه الطغيان وأعلن الكفاح ضد الاستعمار

تعرض لسبع محاولات اغتيال واعتبره عبدالناصر أحد الأولياء الصالحين

على قبر سعد زغلول وبعد دفنه قال مصطفى النحاس «آه يا سعد لم تتم بعد مهمتك، لكن روحك ستتمها معنا. إننا جميعاً على عهدك حتى الممات، وإذا متنا فذرارينا سيقتفون الأثر».

وها نحن ذا نقتفى الأثر فنقف وجلين ساكنين أمام رجل غيّر التاريخ ولم يتغير، وبنى مصر الحديثة بكافة مؤسساتها، وزرع الحداثة والتحضر والعمران، فكان أعظم وأغزر إنجازا فى تاريخ مصر الحديث كله. أطلقوا الرصاص عليه مرارا فأفلته الله، وزوروا أعماله وشوهوا تاريخه فقيض الله مَن رد اعتباره وفنّد اتهامات الخصوم والحاقدين، فبقيت صفحته بيضاء مُشرقة حتى يومنا.

إن أفضل رد على الزعم الساذج لبعض المتقولين على الرجل بأنه قبّل يد الملك فاروق هوما ذكره المؤرخ المنصف الدكتور عبدالعظيم رمضان فى كتاب تفصيلى حمل عنوان «الصراع بين الوفد والعرش» أكد فيه استنادا إلى الوثائق البريطانية أن مصطفى النحاس سعى إلى خلع الملك فاروق عن الحكم لولا تدخل الانجليز وهوما حاول الزعيم سعد زغلول تنفيذه مع الملك فؤاد من قبل. ويسوق «رمضان» كيف حدد مصطفى النحاس باعتباره رئيساً للوزراء فى 23 أكتوبر سنة 1937 مبادئ العلاقة بين الحكومة والقصر فى قرارات أربعة أولها ألا يتم تعيين موظفى القصر والديوان بأوامر يصدرها الملك، وإنشاء وزارة للقصر حتى يكون للأمة الإشراف على كبار رجال البلاط، وألا يحال كبار الموظفين إلى المعاش بمراسيم ملكية، وأن يقتصر حق الملك فى تعيين الموظفين بالمراسيم على التوقيع فقط.

ويحكى الدكتور علاء الحديدى فى رسالته للدكتوراه عن مصطفى النحاس والتى تم ترجمتها فيما بعد إلى اللغة العربية وصدرت فى كتاب أن النحاس سعى إلى الاستيلاء على القصر فور تولى الملك فاروق الحكم، وقد رفض تماما ان يتم التنصيب دينيا.

وفى محاولة من النحاس للإقلال من هيئة الملك فقد اصدر أوامره للحرس الملكى بالذهاب لاستقباله حين عاد من رحلته من أوروبا. كما أمر وزارة الحربية والدفاع بإرسال زورقين حربيين لمرافقة سفينة النحاس وهوما ضايق القصر الملكى كثيرا.

خلافات الجانبين- الوفد والقصر-- رصدها أكثر من مؤرخ كان من بينهم الدكتور يونان لبيب رزق عندما سرد واقعة اعتراض الملك فاروق على اختيار النحاس للدكتور طه حسين وزيرا للتعليم فى حكومة الوفد الأخيرة بدعوى أنه يسارى التوجه، وأصر النحاس باشا على اختيار طه حسين واعتبر الأمر مسألة مصيرية وهوما رضخ له الملك فيما بعد.

وتاريخ النحاس باشا أكبر من ذكر وقائع وحكايات هنا وهناك عن كيفية تصديه لطغيان القصر والوقوف بحدة وصلابة أمام الملك فؤاد ومن بعده الملك فاروق.

وانجازات النحاس باشا فى سنوات ترأسه الحكومة هى خير شاهد على عظمته ووطنيته إذ إنه لا توجد مؤسسة أوجهاز قومى أوهيئة وطنية لم يغرس بذورها مصطفى النحاس. إن هيئة الطاقة الذرية والبنك المركزى وجهاز المحاسبات وهيئة البحث العلمى وجامعة الدول العربية ترد بقوة لتؤكد للناس من هوالنحاس.

وتاريخ الرجل يقول إنه ولد فى 15 يونية عام 1879 وكان ذكيا وموهوبا فى الحفظ حتى أنه حفظ القرآن الكريم وهو فى العاشرة من عمره، وقد نصح الناس والده بضرورة إلحاقة بالمدرسة فالتحق بمدرسة الناصرية الابتدائية ثم التحق بمدرسة الخديو الثانوية وكان الأول على المدرسة طوال السنوات حتى أنه تم اعفاؤه من المصروفات نظرا لتفوقه. والتحق بمدرسة الحقوق وتخرج سنة 1900 وكان الأول على دفعته ورفض التعيين ككاتب بالمحاكم وفضل العمل بالمحاماة حتى عرض عليه عبدالخالق ثروت العمل كقاض ثم استقال مع قيام الثورة.

وبدأ النحاس عمله السياسى عضوا فى الحزب الوطنى الذى تأسس عام 1906 عندما كان قاضيا. وعندما عرض سعد باشا زغلول فكرة تأليف الوفد لعرض قضية مصر لدى عصبة الامم انضم «النحاس» له وسافر معه الى باريس وقبض عليه معه، ونفيا معا الى مالطا وفصل «النحاس» من القضاء ثم نفى مرة أخرى إلى سيشل.

وعندما عاد سعد ورفاقه صار الرجل الثانى فى الوفد وشغل منصب السكرتير العام واختير وزيرا للمواصلات فى وزارة 1924 ثم وكيلا لمجلس النواب، وبعد وفاة سعد زغلول عام 1927 اجتمع الوفد المصرى واختاره رئيسا له.

وفى مارس 1928 اختير النحاس رئيسا لوزارة ائتلافية، ولم يستمر سوى ثلاثة أشهر أقيل بعدها ليبدأ رحلة جهاد حقيقية الى جانب الديمقراطية والحرية فى وقت استغل فيه خصومه توكيله كمحام فى قضية رفع الحراسة عن ممتلكات الأمير سيف الدين الذى تعرض للاضطهاد من الملك فؤاد بسبب خلاف قديم لاتهامه بالاستغلال.

وحصل «النحاس» على البراءة التى رفعت شعبيته وجددت محبة وثقة الجماهير فى الوفد. وكان من المدهش وقتها أن يرفض «النحاس» عرضاً من الملك فؤاد لتشكيل الحكومة ويشترط اجراء الانتخابات أولا. وبالفعل يجرى عدلى يكن الانتخابات فى 1930 ويفوز الوفد بأغلبية ويشكل «النحاس» الوزارة الثانية.

ثم يخوض «النحاس» بعد استقالته فى يونيو1930 معركة عنيفة لمساندة الدستور وضد الطغيان.

وينتقل زعيم الأمة من بلدة الى أخرى منددا بالاستبداد والقهر وسياسة الحديد والنار التى يتبعها اسماعيل صدقى، ويتعرض لمحاولة الاغتيال الشهيرة فى المنصورة عندما يفتديه سينوت حنا باشا ويتلقى عنه ضربة سونكى لأحد الجنود المأجورين. كما يتعرض الوفديون فى كل مكان الى الاضطهاد والتضييق والمطاردات فيقبل عدد من أعضاء الوفد الى نقل عرض من الملك بوقف التنكيل والاضطهاد لو قبل النحاس المشاركة فى حكومة ائتلافية ويرفض الرجل ويصر على الرفض ويلجأ الى اعضاء الوفد والهيئة الوفدية التى تقره لينشق ثمانية أعضاء دعوا الى التقارب مع الملك وهو الانشقاق المعروف تاريخيا بانشقاق السبعة والنصف لأن الشخص الثامن بين المنشقين كان قصير القامة!

وفى هذا الموقف أيضا يختار «النحاس» الانحياز للديمقراطية ومساندة الدستور حتى لوكان نتيجة ذلك انشقاق بعض اعضاء الوفد الكبار مثل حمد الباسل، وفخرى عبدالنور، وفتح الله بركات، ومراد الشريعى، وعلى الشمسى، وعلوى الجزار، وواصف غالى، ومراد الشريف.

ويشكل «النحاس» الوزارة مرة أخرى عام 1936 فيقف ضد تنصيب الملك فاروق تنصيبا دينيا، ويدخل الرجل فى مؤامرات دائمة وصراع مرير مع ملك شاب أهوج هو فاروق يصل فيه المدى الى تدبير عدة محاولات لاغتيال النحاس باشا من جانب ضباط تابعين للملك.

 

إنجازات تاريخية

ومن الغريب أن فترة حكم الوفد طوال السنوات السابقة على 23 يوليو 1952 لم تزد على ثمانى سنوات، والاغرب أن هذه السنوات شكل فيها مصطفى باشا النحاس الحكومة سبع مرات ورغم ذلك حفلت بإنجازات لم تتحقق نصفها فى عهود ثلاثة رؤساء جمهورية حكموا مصر لنحو60 عاما.

ويمكن القول إن أبرز تلك الانجازات- التى يجهلها أبوجهل- تضمنت معاهدة 1936 التى حققت استقلالا مبدئيا لمصر وأخرجت قوات الانجليز إلى قناة السويس وحققت الاستقلال للجيش المصرى والذى لولاه ما كانت ثورة يوليو. كما تضمنت الانجازات إلغاء الامتيازات الاجنبية لـ12 دولة فى مصر وهو قرار استعاد سيادة مصر وكرامتها وحقق لها استقلالا معنويا. كذلك وضع «النحاس» وحكومة الوفد شرارة الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطانى بعد إلغائه معاهدة 36 عام 1951 وبدء معارك الفدائيين ضد المحتلين فى القناة وهى معارك تجاوز عددها 15 معركة وخسر فيها الانجليز كثير من الضحايا. فضلا عن ذلك يحسب لحكومات الوفد تأسيس جامعة الدول العربية وتوقيع معاهدة للدفاع المشترك بين الدول العربية، وإنشاء ديوان المحاسبات «الجهاز المركزى للمحاسبات» ومحكمة النقض والبنك المركزى واتحاد العمال. فضلا عن اصدار عشرات التشريعات المنظمة للحقوق فى مصر مثل قانون العمال، مجانية التعليم الابتدائى، التأمين الاجبارى على العامل، استقلال القضاء، التعريب.

 

التأثير الدولى لمصر

ويمكن القول إن الزعيم مصطفى النحاس كان أول من التفت للقوة الناعمة لدى مصر واستخدمها لمد النفوذ المصرى الى مناطق عديدة.

ولاشك أن سياسة رفض الاحلاف التى طنطن لها نظام عبدالناصر لم تكن سوى سياسة الوفد وزعيمه. كما أن فكرة عدم الانحياز انطلقت من مصر الوفد ليستغلها «ناصر» فيما بعد فى بناء مجد شخصى، وليس أدل على ذلك من أن الرئيس الهندى نهرو حرص على صداقة النحاس باشا حتى بعد قيام ثورة يوليو وكان يزوره عندما يزور مصر.

وليس أكثر ادهاشا من رجل مثل النحاس باشا يقف إلى جانب الشعوب العربية ويساندهم رغم انه فى حركة مواجهة ومقاومة دءوبة لاستعمار غاشم. ويصل به الحد الى تقديم معونات مالية لعلال الفاسى الزعيم المغربى لشراء أسلحة لمواجهة الاستعمار الفرنسى، واعتراف مصر مبكرا باستقلال لبنان، ومساندته لاستقلال باكستان رغم توازن علاقته مع نهرو والمهاتما غاندى.

وفى هذا تكشف مذكرات النحاس باشا التى كتبها محمد كامل البنا عن مراسلات محمد على جناج زعيم المسلمين الهنود مع «النحاس» وزيارته الى القاهرة وشكواه من تعرض المسلمين بالهند للاضطهاد والاتفاق على ضرورة فصل المسلمين فى دولة تتسم بالود فى علاقتها مع الهند ويطلب «جناح» من النحاس باشا تسمية الدولة الجديدة فيختار الحرف الاول لكل اقليم فى الدولة الجديدة من عينة بنجاب، اباد حتى يكتمل اسم باكستان.

أما قضية فلسطين فتأخذ مساحة كبيرة عن دور النحاس فى معالجة الصراع العربى الاسرائيلى واهتمامه الشديد بهذه القضية. وربما أبرز اسهاماته فى ذلك كان اقتراحه على الجامعة العربية عام 1944 قبول ممثل الاحزاب العربية فى فلسطين للمشاركة فى اللجنة.

كما رفض فى 29 يناير 1950 طلب بيفن وزير خارجية بريطانيا عبور أى ناقلات بترول متجهة الى اسرائيل رغم أن بريطانيا كانت تحتل قناة السويس وهو موقف قوى وجرىء ويعبر عن الشخصية المصرية الفذة.

وفى فى فبراير 1950 اصدرت حكومة الوفد منشورا بتفتيش السفن والطائرات وضبط اى غنائم متعلقة بحرب فلسطين.

 

محاولات اغتيال سابقة

لقد تعرض الرجل لمحاولة اغتيال مباشرة نجا منها جميعا حتى شاع لدى محبيه الاستشهاد بالآية القرآنية التى تقول «إن الله يدافع عن الذين آمنوا» للدلالة على صيانة الله للزعيم الجليل إن مَن يراجع محاولات اغتيال زعيم الوفد يتعجب من تلك القوى الخفية التى كانت تكتب للرجل النجاة دون سوء فى كل مرة. لقد كان الجناة أذكياء ومحترفين ولا يهابون شيئا، لكن يد الله كانت تعمل فى الخفاء.

فى 8 يوليو عام 1930 وصلت الخصومة بين حكومة اسماعيل صدقى والوفد مدى بعيد جعلها تتآمر على زعيمه مصطفى النحاس. وعندما كان الرجل يزور مدينة المنصورة واحتشد الآلاف للترحيب به وقف جنود الشرطة كجدار يحول بينه وبين الجماهير، واقترب جندى ببندقيته من صدر النحاس باشا وطعنه بذلك السونكى الذى تم غمسه فى السم، لكن شاء القدر ألا يصاب النحاس بسوء عندما مال الوفدى الأصيل سينوت حنا عليه ليتلقى الطعنة المسمومة وتبقى آثارها معه حتى تعجل بوفاته.

أما المحاولة الثانية فكانت فى نوفمبر عام 1937 وكان النحاس باشا ذاهبا الى مقر رئاسة الوزراء وفوجئ بشاب مهووس من مصر الفتاة يدعى عزالدين عبدالقادر يطلق عليه الرصاص بشكل عشوائى دون ان تصيبه احداها.

وفى 6 ديسمبر عام 1945 ألقى عليه حسين توفيق قنبلة وفر هاربا دون أن يصاب بسوء رغم جرأة ودقة الجانى، والذى لم يكتشف أمره الا بعد ذلك بعام عندما نجح فى اغتيال وزير الخارجية امين عثمان واعترف بأنه القى على النحاس باشا قنبلة قبل عام.

وفى محاولة اخرى عام 1945 حاول تنظيم الحرس الحديدى– التنظيم السرى للملك فاروق – اغتيال الزعيم عن طريق سيارة مفخخة، وبالفعل تم نسف سيارة بجوار بيت النحاس فى جاردن سيتى وتطايرت بعض الشظايا لتصيب غرفة نومه وناموسيته دون ان يصاب بأى ضرر.

وكان انور السادات قد اشترك بنفسه فى هذه المحاولة ومعه الضابط الشيوعى مصطفى كمال.

وبعدها بشهور قليلة هاجمت خلايا الحرس الحديدى سيارة النحاس باشا اثناء عودته من النادى السعدى واطلقت دفعات من الرصاص عليه وقتلت بالفعل اثنين من حراسه دون ان يصاب بسوء. وبعدها حاول الحرس الحديدى مرة اخرى نسف القطار الذى استقله الرجل خلال عودته من العياط واكتشف امرهم وفشلوا.

 

حروب التشهير

كما تعرض الرجل لمحاولات تشهير وقتل معنوى كبيرة بعد حادث 4 فبراير حين اتهمه خصومه برئاسة الحكومة تحت حماية الدبابات البريطانية، ومع ذلك نجا الرجل من محاولات اتهامه بالعمالة أو الاستقواء بالإنجليز عندما افرج عن عزيز باشا المصرى ثم عندما ألغى معاهدة 1936 بعد ذلك وأعلن الكفاح المسلح ضد الاحتلال.

وكان الكتاب الاسود إحدى محاولات الاغتيال السرية التى تم تدبيرها لقتل الرجل سياسيا وشارك فيها صديقه مكرم عبيد حيث قدم استجوابا بالبرلمان حول افتراءات واتهاما بالفساد، ورد النحاس باشا عليها كلمة كلمة ونال احترام وثقة الشعب.

وقد تأثر مكرم كثيرا بما فعل وحاول العودة إلى صداقة النحاس لكن كان الاوان قد فات، وقد كتب الدكتور سعيد عبده زجلا على لسان مكرم عبيد للعودة الى الباشا يقول فيه :

«ح أبوسه بكره وبعد بكره ... وبعد بعده ابوسه بكره ... يا كتلة هيصى ... ح أبوس عريسى، صفصف رئيسى ... ح ابوسه بكره ... أقول له أهلا ... يقول لى مهلا ... ولما أبوسه أقوله بكره ... يا قلبى جالك ... سواد كتابك، واللى جرالك ... عمره ما يجرى».

 

 

قالوا عن مصطفى باشا النحاس

- «إن عبدالناصر كان يعتقد أن مصطفى باشا النحاس واحد من أولياء الله الصالحين، لذا فإنه لا يمكنه أن يحاكمه أبدا لأن من «يأتى عليه لا يفلح». أنور السادات- كتاب من أوراق السادات- أنيس منصور.

 

( صورة أنور السادات )

 

- « إن النحاس هو رجل مد إلى الأمام صدره وكأنه يرى فى عينى فكره عدوا يتحداه ولا يخشى خطره» مكرم عبيد باشا

 

( صورة مكرم عبيد باشا )

 

- « إن مصطفى النحاس صاحب مبدأ يصل إلى حد العناد، ظل محبوبا بسبب تعاطفه مع الفقراء ووطنيته المندفعة «آرثر جولد شميث» - قاموس تراجم مصر الحديثة

 

- اتسعت شعبية الوفد بعد رحيل سعد باشا بسبب صلابة وقوة مواقف خلفه مصطفى النحاس، وقد تبدت الشعبية أكبر فى ظل طغيان القصر الملكى. الدكتور يونان لبيب رزق - ملف الهلال عن الوفد -

( صورة يونان لبيب رزق )

 

 

- لقد تجلت زعامة مصطفى النحاس بدرجة أكبر مما كانت عليه زعامة سعد زغلول. جمال بدوى

(صورة جمال بدوى)