ما يحدث فى جميع شوارع مصر شيء يدعو للخجل لم يعد هناك حياء أو احترام نتيجة الصناديق التى لا تعبر عن مفهوم السيارات ميكروباص أو أتوبيسات رحلات متهالكة يقودها صبية ليس لديهم رخص قيادة أو معرفة أصول أو فن القيادة من أدب وأخلاق يسمون هؤلاء سائقى طارة بمعنى انهم لا يفقهون أصول القيادة السليمة ناهيك عن الاخلاقيات البذيئة من بلطجة مع عامة الناس وهنا مكمن الخطورة.
إن لم تكن لدينا يقظة فيجب على أصحاب السيارات حُسن اختيار السائقين وليس كل من لديه معرفة بالقيادة سائق، فضلاً عن ألا تكون لديه رخصة قيادة متخصصة، فمثلاً الميكروباص لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف أن يقود هذه المركبة سواء رحلات أو ميكروباص 11 راكباً أو 26 سائقاً إلا إذا كانت لديه رخصة أولى أو ثانية على الاقل، أما أن يقود السيارة صبى متهور وكما قلنا لا يحمل أى رخصة أو معرفة فهذا لا يجوز ولابد من تفعيل القوانين التى توقف مهازل شوارعنا التى أصبحت «سداح مداح».
لابد من وجود رقابة فعالة لضبط الخارجين وغير الملتزمين بانضباط وسلوكيات محترمة يراعى فيها الناس اخوتنا، هناك دول كثيرة حولنا أصبحت لديها طفرة متقدمة وأداء متميز فى سلامة الشوارع من الحوادث المميتة التى يتعرض لها الإنسان فلا يُعقل أن نترك هذه المركبات بصبية يقتلون من يقتلون ونمر مرور الكرام دون محاسبة لحياة الانسان فنجد قتلى هنا وهناك فى ربوع المحروسة دون اتخاذ إجراء رادع.
إننى أنبه هنا من منبر الوفد أن كل من يتخاذل أو يتكاسل عن الخوف من الله وإعطاء الطريق حقه فى الأمن والسلامة من هذه المخاطر وحماية أطفالنا الصغار من الموتورين وعديمى الاخلاق وخاصة فى المناطق العشوائية سيكون الحساب أمام الله رادعاً.
عضو الهيئة العليا