رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل

ذكر السيد عبداللطيف البغدادى بالصفحة 147 من مذكراته، أن عبدالناصر اعترف أمامه وأمام كمال الدين حسين وحسن إبراهيم بأن تفجير القنابل فى الجامعة ومحطة السكة الحديد وجروبى بالقاهرة كان من تدبيره، ليشعر الناس بأنهم فى حاجة إلى من يحميهم!!.. إذن هل لنا أن نربط بين هذا الحدث وما ذكره المحامى المعروف الإخوانى حسن العشماوى صديق عبدالناصر بالصفحات من 16-20 بكتابه «الإخوان والثورة» من أن عبدالناصر هو الذى أحرق القاهرة فى 26/1/51... كانت مجموعة 23 يوليو ومن شايعوهم، ولايزالون يسخرون من البشاوات!.. مع أن الباشوية ما كانت تمنح إلا للأكفاء العلماء والخبراء فى مجالاتهم ولذوى المروءة والعطاء، ولم يكن يعبها أن ينفذ منها أو إليها من لا يفعلون الخير لوجه الله!.. من يتولى منصب الوزير ومن يصل لرتبة اللواء يمنح الباشوية والعميد الباكوية.. وكل من أقام مشروعًا أو مؤسسة علمية أو صناعية كان له نصيب فى إحدى هاتين المرتبتين.. شوه أشاوش يوليو وإعلامهم صورتها حتى أصبحت تطلق على صغار الرتب والأسطوات والزلنطحية!!.. فيما مضى استحقها من العصاميين من العلماء د. عبدالرزاق السنهورى باشا.. د. طه حسين باشا.. المهندس العالمى عثمان باشا محرم النقيب الأسبق للمهندسين.. المهندس عبدالمجيد بدر باشا وكيل النقابة الأسبق.. وانفرد دولة مصطفى النحاس باشا بصاحب المقام الرفيع.. كلهم كانوا من الطبقة المتوسطة!

أما القول بأن مجتمع ما قبل 23/7/52 هو مجتمع النصف بالمائة، فهذا قول مغلوط، معجون بالزور والبهتان، وهو على وتيرة ذكر مقدمة الآية الكريمة (ولا تقربوا الصلاة) دون إكمالها!.. استندوا إلى ملكية الأرض فى موضوع وتجاهلوا حيازتها والمستفيدين منها وفيها بمواضع أخرى، إضافة إلى أن القاعدة المنسوب إليها هذا النصف إحصائيًا خاطئة إسنادًا علميًا!... بعد انقلاب الحقد الأسود لم يستطع أشاوسه توزيع أو تحقيق الغنى ولو بنصف فى المئة وإنما نجحوا في توزيع الفقر على الجميع 100%، وهذا معنى آخر لمجتمع الصفر بالمائة!.. طيب.. ألا يتحتم الآن محاكمة المتسببين فى هزيمة 67 المروعة الأحياء منهم والأموات، كما حدث فى الأرجنتين عقب هزيمة فوكلاند وما حدث لموسولينى فى إيطاليا بعد هزيمتهما فى الحرب العالمية الثانية.. هل هناك أدنى تصور لتمكين العدالة من محاكمة لصوص ممتلكات أسرة محمد على وأن يسترد أصحاب مؤسسات روزاليوسيف والمصرى وأخبار اليوم مؤسساتهم وممتلكاتهم، وكذلك كل من كان على نفس المواقف؟!

نرصد هنا ما كتبه جمال حماد على صفحة كاملة بأهرام ديسمبر 2009 (تشويه صورة الملك أمر طبيعى!.. أعضاء لجان الجرد استولوا على المجوهرات الملكية الفريق فؤاد صادق لو كان مكان نجيب لقضى علينا جميعًا).. وهاكم هذه الفقرة المهمة (تحدث الملك عن التحف الأثرية التى تضمها القصور الملكية.. ولكن حين قامت الثورة كما ذكر كان بالإسكندرية ،ويبدو أن القصور فى القاهرة لم تكن مؤمنة، فالملكة فريدة ذكرت لكاتبنا الكبير أنيس منصور أن الكوليه الذى ارتدته فى رقبتها ليلة زفافها من فاروق شاهدته فى رقبة ابنة أحد قيادات ثورة يوليو.. فمتى انتظمت اللجان فى الجرد؟: فأجاب: استغرق الأمر شهرا تقريبًا.. وحتى بعد تحديد اللجان كان أعضاء اللجان يستولون على بعض الأشياء ويمنحونها للكبار لكى يضمنوا سكوتهم.. بل إن إحدى زوجات عضو بمجلس القيادة عرضت خاتمًا يخص الأميرة فوزية شقيقة فاروق للبيع ولم تكن تدرى أن هذه المجوهرات النادرة فى أوروبا لها كتالوجات، خاصة، وثبت أن الخاتم أهداه الشاه لفوزية وكان باهظ الثمن، وكانت فضيحة، وأبلغت السفارة السلطات فى مصر!! فالمزاد الذى عرضت فيه المجوهرات والتحف عام 1954 كان شوية كلام فارغ!!..) هكذا قال مسجلًا له وعليه بجريدة الأهرام.. هل يعرف شعبنا الطيب حسن النية من هى زوجة أحد القيادات التى كان الكوليه فى رقبتها ومن هو زوجها؟! وللمقال بقية بإذن الله.