رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لماذا يواجه الدكتور طارق شوقى - وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى - هجوماً عنيفاً من الإعلاميين؟ لماذا يصل الحد الى ادعاء تقدم سيادته باستقالته الى الرئيس عبد الفتاح السيسى قبل مغادرته الى الولايات المتحدة الأمريكية؟ لماذا يحاسب الجميع السيد الوزير بعد مرور 45 يوما على توليه الوزارة ولا يحاسبون غيره من الوزراء؟ لماذا نصر أن نقحم السيد الوزير فى مشكلات بيروقراطية ونبعده عن هدفه الأسمى فى الوزارة؟

عادة لا أدافع عن أى وزير، إلا أن هذا الرجل ذو العلم والخبرة والحائز على العديد من الجوائز الدولية يحتاج أن نوفر له بيئة سليمة كى نساعده أن يرتقى بالتعليم المصرى. مصيبتنا الكبرى فى مصر هى الهدم وليس البناء، أزمتنا الحقيقية فى أننا نتناسى أنفسنا ونختلق أخطاء للآخرين. أصبح مصدر سعادتنا إثبات فشل الناجحين. لم يمر سوى 45 يوما على تولى السيد الوزير منصبه ونحاسبه «ماذا فعل للتعليم المصرى؟» وماذا فعل السابقون؟ 

أناشد الجميع التريث فى إصدار الأحكام. فكم خسرت مصر شرفاء بسبب حملات هجوم عليهم، وهذا لا يليق بالسيد وزير التربية والتعليم. أؤكد للجميع أن هذا المنصب لن يضيف شيئا للدكتور طارق شوقى، وإنما هو الذى سيضيف الكثير للتعليم المصرى. فلنهدأ ونتوقف عن النقد القاسى ونمنح السيد الوزير الفرصة. انتظرنا كثيرا شخصا نشعر أن بإمكانه إصلاح التعليم، فلا داعى أن نحاربه ونشتت تفكيره. فلندعم دكتور طارق حتى يقدم لنا صورة جديدة للتعليم المصرى، وإن فشل فى ذلك فلنحاسبه. إلا أننى أدعو الله أن يكتب له التوفيق ويجعله سببا لإصلاح التعليم.

سكرتير الهيئة الوفدية