رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يواجه السيد وزير التربية والتعليم الأزمات بصورة يومية، وتمثل هذه الأزمات الإرث الثقيل الذى سيرثه أى وزير للتربية والتعليم إلى أن نجنى ثمار الإصلاح الحقيقى الذى يسعى الوزير الحالى إلى تحقيقه، تمثلت الأزمة الأخيرة فى إصابة 4 آلاف و650 تلميذا بحالات اشتباه فى التسمم بسبب الوجبة المدرسية، وأصدر السيد الوزير قراراً بوقف توزيع الوجبات الموجودة فى المخازن على مستوى جميع مديريات التربية والتعليم لحين انتهاء لجنة التحقيق من عملها.. جدير بالذكر أن الوجبة المدرسية أحد أسباب علاج التسرب من التعليم وعادة ما ينتظرها الكثير من الطلاب خلال اليوم الدراسى.

ومن الصعب أن تقتصر المسئولية على وزارة التربية والتعليم فحسب، فهناك سبع جهات منوط بها التغذية المدرسية هى وزارات الصحة والمالية والتضامن والزراعة والتربية والتعليم والصناعة، كما أن توزيع الوجبات يتسم بلا مركزية التنفيذ، حيث إن هناك لجانا فى المحافظات لمتابعة التغذية المدرسية.

ومن الصعب أن يقبل أولياء الأمور أن تكون النقود هى بديل الوجبة المدرسية، فالطلاب ليسوا على دراية كافية بالوجبات الصحية ويرفض معظمهم إحضار طعام من المنزل، كما يهمل الكثير من الطلاب وجبة الإفطار، وهذا يعنى أن الوجبة المدرسية قد تمثل الوجبة الغذائية الصحية الوحيدة للعديد من الطلاب.. أرجوك يا سيادة الوزير أن تقدم لأولادنا وجبة غذائية متكاملة ولتسع الوزارة إلى توقيع شراكات مع إحدى جهات الدعم الدولية حتى لا نثقل على ميزانية الوزارة.

الغذاء الصحى يؤدى إلى تحسين أداء الدماغ والذاكرة ويساعد الطلاب على التركيز، فلنغير الصورة التقليدية للوجبة المدرسية، ولنقدم لأبنائنا وجبة متكاملة لا تقتصر على المخبوزات، وعقب انتهاء عقود الموردين فى شهر أبريل، يتعين على الوزارة تعديل مواصفات الوجبة المدرسية لضمان استفادة جميع الطلاب منها وهو ما سينعكس على مستوى أدائهم.

 

مدرس مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية كلية التربية جامعة العريش

سكرتير الهيئة الوفدية