رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

هذا العنوان ليس من عندياتى ولكنه ارتبط بالزميل الصحفي عصام كامل الذي كتبه عام 2002 عقب خروج الوزير المحترم اسماعيل سلام وزير الفقراء من الوزارة.. ويبدو أن هذا المفهوم سيظل كثيراً بالرغم من تولي كثير من الموظفين الاداريين الوزراء لهذا المنصب الرفيع.. أعاود القول أن النبوي المهندس وزير الصحة الأسبق باني الوحدات الريفية مازال عالقاً بالأذهان والانجازات.

وسيظل وزير الفقراء صاحب الانجازات والأيادي البيضاء شاغلاً العقول والقلوب والأذهان بون شاسع بين البناء والعطاء والهدم والخذلان بين نصرة  الفقراء المرضي وارضاء السلطة والأغنياء أن التاريخ مازال يذكر محمد علي والي مصر وحاكمها وهو المنحدر من أصول البانية وذو خليفة تعليمية تقدس الأمية ومع كل هذا وذاك أضحي اسمه مقروناً بمصر الحديثة.. والحداثة في قطاع الصحة والطب هو أساسها.

اننا نتحدث عن بناة الصحة في مصر والحديث يطول ولكننا عندما نتحدث عن عظمة هؤلاء وعبقريتهم نختار الوزير الذي يحيا الآن بين ظهرانينا الذي أيقظ النائمين من سباتهم العميق واستطاع أن يكسب عقول وقلوب الحياري الباحثين عن بريق أمل في مجال الطب العلاجي والوقائي فهو بحق اسماعيل سلام باعث النهضة الصحية في مصر فهو الذي اهتم ببناء المستشفيات والوحدات الصحية في جنوب الوادي حتي يحافظ علي وحدة الأسر المصرية من التنقل والمجيء الي قاهرة المعز من أجل علاج الأهل والأقارب والأحباب.. لقد تصدي لشركات الأدوية ولم ترتفع في عهده هذه الزيادات التي لم ينزل الله بها من سلطان.. الذي استطاع أن يكون معاونوه من أفضل العناصر البشرية حتي يطمئن علي سلامة العمل وتحقيق الأهداف لم نسمع عن علاج علي نفقة الدولة الا في عهده واستطاع أن يسهل الاجراءات وأن ينحاز للمرضي الفقراء بالغاء البحث الاجتماعي وتطوير المجالس الطبية المتخصصة من حيث المبني والمعني.

لقد قام كل الوزراء الموظفين اللاحقين بعرض مستشفيات التكامل للبيع وآخرهم الوزير الحالي من أجل «بيع يالطفي».. فما أسهل البيع وما أصعب الشراء والثراء عندما نستثمر في بناء وصحة المواطن المصري.. ان دعوة وزير الصحة لم ولن تكون الأخيرة فهو ينفذ أجندة دولية من صندوق النكد الدولي من أجل الاصلاح الاقتصادي الذي هو وهم في عقول وأذهان الداعين له والداعمين ان مشروع العلاج علي نفقة الدولة سيتم القضاء عليه قريباً لأن الغاء الدعم علي السلع والخدمات أحد شروط الصندوق ونحن لا يساورنا الشك في هذا لأن مياه كثيرة تحركت ومرت تحت الجسر.. لا أحد يلوم وزير الصحة الحالي علي  تصريحه في مجلس النواب فهو يمهد لخصخصة قطاع العلاج والصحة في مصر وكل الاشارات الضوئية الباعثة من مصباحه هي اختبارات بالونية للسلطة التشريعية لأن دور الدولة  التى بدأت في تنفيذه بيع السلعة بتكلفتها الاقتصادية دون اعتبار للفقراء والمرضي وأصحاب المعاشات ولكنها تتوجه الي الأغنياء أصحاب الياقات البيضاء.. ونحن  ننتظر الموت أن يأتينا فرادي أو جماعات فهيهات هيهات بين وزير  للصحة قد مر وفات وأصبح مرتبطاً بأفهام الفقراء بوزير الغلابة والفقراء وانجازاته أضحت مثل الأيام الخوالي والذكريات وبين وزراء حاليين وسابقين يؤكدون أن اللي فات مات وكله ماض وذكريات أما الآن فهو حقيقي وآت وأن الخصخصة في قطاع الصحة لا محال أصبحت في حكم النهائي والبات  وأن  منصب وزير الصحة مازال شاغراً يابهوات  وحسبنا الله ونعم الوكيل.