رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يشارك الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم فى جلسة «مؤسسة تنمية التعليم فى أفريقيا ADEA» تحت عنوان «إعادة تفعيل التعليم تنفيذًا للأجندة 2030، وأجندة 2063 للاتحاد الأوروبى». وقد توجه السيد الوزير إلى السنغال نيابة عن السيد رئيس الجمهورية. يواجه السيد الوزير الكثير من التحديات فى هذا اللقاء، فعليه أن يتعامل مع التنوع فى المستوى التعليمى والاقتصادى فى القارة السمراء. فعلى سبيل المثال، تتمتع دولتا نيجيريا وجنوب أفريقيا بوضع اقتصادى ومن ثم مستوى تعليمى أفضل مما تمتلكه مصر. كما تتبنى السنغال، مكان انعقاد المؤتمر، خطة للإصلاح الاقتصادى والتعليمى.

تعالت الأصوات فى الآونة الأخيرة تطالب رجال الأعمال المصريين بالاستثمار فى أفريقيا وتحاول الحكومة المصرية فى الوقت الحالى استعادة مكانتها الرائدة بين الدول الأفريقية. وما سبق يوضح المسئولية التى ألقيت على عاتق السيد وزير التربية والتعليم. فالسؤال الصعب هو: هل سيقوم سيادته بعرض رؤية متكاملة تم ترجمتها إلى استراتيجيات وخطة تنفيذية للارتقاء بالتعليم المصرى تحقيقاً لخطة 2030؟ هل تم تحديد الموعد الذى سنجد فيه مصر ضمن قائمة الدول العشرين ذات أفضل نظام تعليمى على مستوى العالم؟ متى ستقدم مصر تجربة رائدة فى التعليم تتبناه الدول الأفريقية للحاق بركب التقدم المصرى؟

أثق فى شخص السيد الوزير ويعقد الكثير من المصريين عليه الآمال فى تحقيق تغيير جذرى فى سياسات التعليم المصرى بهدف الارتقاء بمستوى الخريج ومن ثم تحقيق التنافسية الدولية. أتمنى أن تكون الجلسة التى سيقدمها السيد الوزير هى الأفضل بحيث ترسخ لمجهودات الخارجية المصرية، وتقدم نموذجاً رائداً فى التعليم والتعلم وأساليب التقويم والامتحانات. ويظل السؤال الصعب: هل ستشعر الدول الأفريقية أن مصر تسير على الطريق الصحيح فى التعليم، أم أن الأشخاص يتغيرون والسياسات لا تتغير؟

 

مدرس مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية

كلية التربية، جامعة العريش

سكرتير الهيئة الوفدية