رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما يحدث فى مديرية أمن الإسكندرية من إنجازات أمنية على أرض الواقع حقائق يجب الإشادة بها ما دام رجال الأمن يعملون لصلح المواطنين ويحسنون دوماً صورتهم أمام الرأى العام من خلال العمل بشفافية ومنع الجريمة بجانب الانضباط الأمنى والتطور التدريجى فى مشاكل المرور، وغيرها من الأمور التى نلاحظها بالشارع السكندرى قد تقدمت للأفضل من خلال تقديم خدمات أمنية تتزامن مع العلاقة الحسنة بين الضباط والمواطنين، وطالما كنا ننتقد سابقاً فى فترات زمنية السلوك والتصرفات السلبية لرجال الأمن فى حقبة معينة وجب علينا إبراز الجديد فى علاقة الأمن بالشارع ومجهوداتهم غير العادية لإعادة الأمن ومعاملة المواطنين معاملة جيدة فى أقسام الشرطة وغيرها من الإدارات الشرطية، حقيقة كلنا فى الإسكندرية نلمس منذ فترة كبيرة براعة وذكاء اللواء شريف عبدالحميد مدير المباحث الذى استطاع خلال الفترات السابقة الكشف عن مصنعى التفجيرات وتحديد أماكنهم والقبض عليهم، فضلاً عن سيطرته على مثيرى الشغب وإحكام قبضته على المسجلين الخطر الذين أشاعوا الفساد والإجرام فى الفترات السابقة حتى اختفت هذه المظاهر من الشارع السكندري تماماً ليعود الأمن والأمان مرة أخرى للشارع بعد فقدانه خلال السنوات الماضية.

وإذا كان اللواء شريف قد عمل بالإسكندرية طوال سنوات الثورة وأيام الفوضى، إلا أن بصمات اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية الجديد قد ظهرت ملامحها منذ الأسبوع الأول لتنصيبه، فقد استطاع هذا الرجل ولأول مرة فى تاريخ المدينة أن يعود بنا إلى الزمن الجميل، حيث لا إشغالات بالطرق والأسواق، وبأسلوبه الراقى استطاع إقناع الباعة أن يفسحوا الطرق لتعود حركة المرور مرة أخرى فى أسواق المعهد الدينى وباكوس والمنشية وشيديا والحضرة وغيرها من الأسواق التى تحولت شوارعها إلى طرق سريعة تجرى بها السيارات بعد أن كانت مسدودة تماماً ولا يستطيع حتى المواطنون المشى فى هذه المناطق، خاصة سوق باكوس وشارع السوق ومنع مافيا الميكروباص والتوك توك من التواجد والوقوف على تقاطع ترام سوق السمك، هناك فعلاً إنجازات رائعة لم تحدث منذ فترات كبيرة.

والغريب أن سوق باكوس مستمر حتى الآن على هذا النحو مما أشعر المواطنين بوجود أمنى قوى. اللواء مصطفى النمر شخصية أمنية من الدرجة الأولى بجانب إنسانيته العالية فى التعامل مع المواطنين لأنه يتواجد بالشارع منذ قدومه للمدينة وظهر دوره الكبير بمعاونة رجاله فى إحباط المظاهرات التى اندلعت الأسبوع الماضى فى شتى مناطق الإسكندرية بسبب أزمة الخبز وبطرق غير تقليدية نزل الشارع وأقنع المواطنين بوقف المظاهرات على وعد بحل المشكلة، ونجح هو ورجاله فعلياً فى ذلك، كما نجح بمعاونة أجهزته فى استعادة تمثال أنطونيادس المسروق فى فترة وجيزة لا تتعدى بضعة أيام بعد أن تصدر الخبر كل وسائل الإعلام إبان السرقة. هناك قيادات أيضاً لها دور كبير فى ضبط الأمن بالإسكندرية مثل العميد رشاد فاروق رئيس الأمن العام الذى وضحت خبراته فى مجال المباحث سابقاً وأنجز الكثير للأمن العام منذ توليه المنصب، ولو تحدثنا عن المرور سنجد أن هناك طفرة أنجزها اللواء هانى خير مدير المرور من خلال خطط حديثة ودراسات بالتعاون مع أساتذة الجامعة المتخصصين ورغم ازدحام المدينة، إلا أن اللواء هانى خفف العبء رويداً على الطرق.. نشكر اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية