رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل:

حقيقة لم يعد فى قوس الصبر منزع على افتراءات أنصار أصحاب 23/7/52، تكراراً وإصراراً على ما يدعون!.. سنام النذالة الاجتماعية رأوها أو ارتأوها عدالة اجتماعية!.. الفجر فى الخصومة ومنها ما حدث مع من حمى رقابهم من أعواد المشانق الفريق أ. ح محمد نجيب شجاعة!.. وخلف الوعد بمرحلة انتقالية بعد أحداث 23/7/52 لعودة الحياة النيابية والحنث بالقسم شطارة.. وعكس خط المسيرة مهارة!.. والسخرية من رجال العلم والمناداة بسقوط دولة العلماء والقانون وضرب رئيس مجلس الدولة على أم رأسه مصدر التكريم الإلهى فى محراب العدالة نور وعلم!.. ورمى قمة الوطنية سعد باشا زغلول بأنه ركب الموجة وكأنها حقيقة تاريخية.. كانت الدولة تحتفل فى النظام الملكى بعيد ميلاد الملك وعيد جلوسه على العرش، فأتى علينا زمن نحتفل فيه بمن حطم الحرية وتسبب فى احتلال إسرائيل لثلث مساحة مصر وشطر دولة وادى النيل فى يوم 23/7/52 وفى 15 يناير تاريخ ميلاده وفى 28 سبتمبر ذكرى وفاته وفى 26 يوليو فى حادثة المنشية وفى 26 يوليو ذكرى تأميم قناة السويس وأيضاً ذكرى قيام الحرب بعدها!.. إنهم لا يفرقون بين استقلال القرار الوطنى حنجورياً وبين ما تلى ذلك احتلالاً مخزياً كما حدث فى 67!..فى 13/1/2017 على قنوات «صدى البلد» خرج علينا ناصريون ليتحدثوا عن استقلال القرار الوطنى.. تحدث سامى شرف عن أن عبدالناصر كان أميناً مع شعبه!.. (فهل كان أميناً عندما اعتقل محمد نجيب وما قاله عنه تبريراً لذلك؟!.. هل كان أميناً مع شعبه فى حينه حينما سمح لإسرائيل بالمرور من خليج العقبة سراً وسار الأمر سنين عدداً غير معلوم للمصريين؟.. وهل كان أميناً مع شعبه حينما شهّر ببعض القادة الذين عاونوه.. بقوله إن سلاح التشهير يجب استغلاله؟). يقول د. ثروت عكاشة بكتابه مذكراتى فى السياسة والثقافة، الجزء الأول.. مدبولى، فى ص 66: غير أنى رأيت أن جمال عبدالناصر لم يسكت عن مهاجمة اللواء صبور فى منشورات التنظيم على الرغم مما أبداه لنا من عون، فاعترضت على ذلك، لكنه لم يأخذ باعتراضى بحجة أن هذا التشهير سلاح علينا أن نستفيد منه إلى أبعد مدى. أما الأعجب فهو فى كل المناسبات لا يستضيفون إلا وجوهاً يعلمها الشعب.. سامى شرف.. فريدة الشوباشى.. عاصم الدسوقى وأحد أبناء عبدالناصر.. و«يا سلام» على المفهومية والحنية والحقيقة إللى هيّ!!!.. طيب يا سادة أرشح لكم فى المقابل أ. د يوسف زيدان والدكتورة لميس جابر والأستاذ عبدالمعطى حجازى.. وفى ختام هذا الجزء من المقال ورداً على تكرار أن الشعب رفع صور جمال عبدالناصر فى ميدان التحرير فى 25 يناير و30 يوليو.. و.. و.. وهذا كذب أشر فى المضمون.. لماذا؟!.. لأن من رفع الصور هم الناصريون وليس الشعب.. ولن يكون.. لأن الشعب ليس «أهطل».. دليل ذلك أن الحزب الناصرى حتى الآن لم يفز فى أية انتخابات!!.. ثانياً: يا حضرات المعلمين.. هذا تكتيك شيوعى معروف وهو الحضور القوى للأرباب فى كل تجمعات أو الحشد والهتاف معهم ورفع شعاراتهم حتى ولو كانت مجتمعة على هدف ضد أهدافهم حتى يظن أنهم صانعو هذه التجمعات!!..