رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

من جديد ظهرت القدرات الحقيقية للمدير الفني لفريق الأهلي لكرة القدم حسام البدري الذي حقق فشلاً كبيراً مع المنتخب الأوليمبي عندما تولي مسئولية تدريبه وفشل في التأهل للأولمبياد رغم وجود جيل توقع له الجميع  ليس مجرد التأهل بل التألق في الأولمبياد.

حسام البدري مشغول بأشياء أخري بخلاف التدريب  وخاصة سبوبة الظهور في الفضائيات والحصول علي العائد المادي والدليل أنه رغم الدعم اللامحدود الذي يقدمه مجلس الإدارة والتعاقد مع لاعبين علي أعلي مستوي إلا ن المدير الفني لا يجهد نفسه في تجهيز هؤلاء وأصبحت دكة الاحتياطي مكانهم بفعل المدير الفني.

وفي لقاء السوبر وضحت وبشدة أخطاء البدري وأن تدريب الأهلي أكبر من إمكانياته ، تعامل البدري مع اللقاء باسلوب مستفز وأصر علي وجود أجاي بمفرده رغم أنه ليس رأس حربة صريح وهذا لايقلل من خطورة واجتهاد أجاي  ولكن وجود رأس حربة بجواره خاصة في الشوط الثاني كأن سيساهم بقوة في زيادة خلخلة الدفاع الأبيض وتسجيل الأهداف.

الأمر الثاني هو غياب القوة المؤثرة علي الأجناب وحالة التوهان التي أصابت حسين السيد جهة اليسار التي تحولت إلي خرابة دفاعا وهجوما ولم تخرج كرة واحدة سليمة من قدمه .

الغريب أن الفريق دخل معسكر مغلق لفترة طويلة ومع ذلك لم نري نتائج هذا المعسكر في الدفع بلاعبين بدلا من الدوليين الذين تعرضوا لإجهاد شديد وتأثر أداؤهم بشدة خاصة عبدالله السعيد الذي خرج في الشوط الثاني ليحل محله صالح جمعه لمدة 20 دقيقة فقط  بدلا من تجهيزه بين الشوطين وإعطائه مساحة خلال بداية الشوط الثاني للاندماج والظهور بمستوي مختلف ، وسواء علي مستوي اللاعبين القدامي مثل عمرو جمال او حتي متعب او من الجدد مثل كوليبالي لم نري مهاجما صريحا في الأوقات الحرجة لفك شفرة عدم التسجيل ولم يكن هناك ما يمنع من الدفع بأحدهم ولو في بدايات الشوط الثاني .

الأمر الأخر هو ضربات الجزاء الترجحية والتي وضح أن البدري لم يُعيرها انتباه خلال التدريبات ولو حدث فيبدو أنها كانت عابرة والدليل الفشل من كافة اللاعبين في التسجيل بطريقة غريبة.

حاولنا كثيرا عدم تناول أخطاء البدري وإعطائه فرصة العمل بهدوء في ظل ظهور الفريق بمستوي لا يعبر عن حجم ما يضمه من نجوم ، وما تقدمه الإدارة من إمكانيات لكن استمرار الأمر علي ما هو عليه لا يمكن السكوت عليه ولابد أن تكون هناك وقفة مع المدير الفني  وتوجيه إنذار له في صورة فرصة أخيرة أما تحسن أن تسير النتائج والاداء معا في خط واحد او الرحيل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تفاجيء الجماهير الحمراء بفريقها يدخل في صراع وسباق النقطة للاحتفاظ بدرع الدوري.