رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصراحة راحة

تلاحظ فى الفترة الأخيرة الاجتماعات الكثيرة والمتلتلة مع العديد من كبار المسئولين بالدولة وكأنها اجتماعات وزارية مصغرة أو مكبرة ويترأسها الرئيس «السيسى».. وخيل لى أن رئيس الوزراء أصبح بالفعل على الهامش وعليه أن يتعلم ويناقش.. وبالتالى لا توجد منظومة محددة ومتكاملة بين القطاعات والوزارات وأنه يجب أن تلتزم بسياسات وأمور وبدون أن تلف وتدور.. ويبدو لى انه لا يوجد توافق أو انسجام فزادت الخلافات وتناقضت بل وتصاعدت وعليه سارع رئيس الدولة برأب الصدع رغم مسئولياته الرئاسية الهامة وأصبح الحمل ثقيلاً عليه.. وإذا كانت الحلول موجودة والرؤى والأفكار ممدودة والنتائج معروفة، فالمفترض أن تكون الحصيلة معروفة لأن الأمر ليس بالألعوبة أو الأضحوكة.. ومعروف ان المشاكل معلومة ولابد من دحرها وحلها لأن المطلوب تحقيقه حيوى وضرورى واسألوا الدكتور كمال الجنزورى.. والمتابع للأوضاع المصرية يترقبها ثم يحتار والوضع مش هزار لأننا نرفض الوزير الهنكار.. لقد سئمنا ومللنا من كثرة التصريحات والتوجيهات لأنها معادة ومكررة ولا يليق أن تكون مقنعرة أو من نوع الفشخرة والمنظرة أو حتى الفهلوة والطنطنة.. وعلى غرار الأغنية الشعبية للمطربة ليلى نظمى.. مخدش العجوز أنا.. لزجه يجع فى الجنا.. أو هات القزازة واقعد لاعبنى.. دا المزة طازة والحال عاجبنى.. عموماً ما يعنينا أن نرى النتائج الايجابية لتلك اللقاءات والاجتماعات.. نتائج تحسين الوضع المعيشى وكبح جماح الاسعار التى أحرقت الجيوب العمرانة والتى أصبحت عيانة.. ويكفى أن أسعار الفول والطعمية أصبحت نارية وتحول قرص الطعمية وأصبح فى حجم الكراملة.. بل  امتلأت بطون التجار المستغلين وتحولوا الى النهابين والحرامية ودون ردع حاسم لأن هناك من يحابى التجار وترك الحبل على الغارب للاستغلال.. فماذا يمنع من عودة التسعيرة لأن هناك من يصر على انها قديمة ويقول ورجعت ريما لعادتها القديمة.. هؤلاء يتعللون بضرورة الالتزام بالسوق الحر اللى ورانا المرار والمر.. هل هو لوغاريتم اذا كان سعر استيراد السلعة مثبتا ومعلوما.. فهل هناك صعوبة فى تحديد هامش الربح.. يا سادة هناك من يجيد التبرير وكأن مصر فرشة من الحصير نجلس عليه ونشرب العصير.. ومصر ليست بالدولة العقيمة لأنها القيمة.. ومصرنا تحتاج للمجهود العظيم لترتفع وتبقى لا أن تهبط أو تبلى.. ومن المضحكات المبكيات ما علمناه بأن تحالف دعم مصر تقدم بترشيحات الحقائب الوزارية ودون النظر للاعتبارات السيادية أو حتى الامنية والرقابية وتلاحظ لى ان أغلب من ينتمون لهذا التحالف ظنوا انهم الحزب الحاكم للبلد وكأنهم الحزب الوطنى الجديد وأنهم السند الشرعى والمساند للرئيس «السيسى» لذلك تجد منهم المتطلع والمتنطع والمتسلق والمتزلف مع أن الرئيس «السيسى» سبق وصرح مراراً وتكراراً بأنه لا ينوى تأسيس حزب سياسى.. ولكن ائتلاف دعم مصر غالبية المنتسبين له يقولون انهم يمثلون الظهير السياسى للرئيس وهذه من المآسى ويقولون مسا التماسى ونحن الورد الجالس على الكراسى.. والله عندهم حق لأن هناك من يصمت ويسكت.. والسكوت علامة الرضا.. فهل معنى ذلك أن نرضى بالمرتضى.