رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل

• يطلق البعض مقولات غير حقيقية سواء فى شكلها أو مضمونها، منها أنه لولا عبدالناصر ما تعلم الفقراء، والحقيقة أن من أطلق مجانية التعليم المنضبطة المسئولة هو حزب الوفد، وإلا فكيف تعلم عبدالناصر، ومن الذى سن القوانين التى أدخلته ومعظم مجموعة 23 يوليو الكلية الحربية!

• إسلام بحيرى لم يسجن ظلماً وإنما لما قام به من عدوان سافر واندفاع طائش على كبار الأئمة تخطى بها وفيها كل قواعد وجادلهم بالتى هى أحسن.

• السادات هو بطل 73 بلا منازع.. معارك الاستنزاف ليست مقابلاً ولم تكن حرباً ابتدعها عبدالناصر!

• تجديد الخطاب الدينى وتحرير الأزهر، أزهر الألف عام تبدأ بتخليصه مما أقحمه عبدالناصر عليه وحوله من قلعة للدين الحنيف إلى جامعة تدرس العلوم المدنية طب وهندسة وصيدلة لم يكن له فيها من أثر يذكر!..

• أ. د. يوسف زيدان لا يغازل الغرب ولا إسرائيل من أجل نوبل وإنما يغازل الحقيقة لتعلو ولا يعلى عليها.. عندما أرادوا مقارنة ما نحن فيه بما كنا عليه قبل 52 أعلنها مدوية عالية رافعاً معياراً علمياً فارداً.. الموضوع لا يحتاج إلى مجادلة.. انظروا كيف تسلم الأشاوس البلد اقتصادياً وعلمياً وثقافياً وحراكاً سياسياً، وما نحن فيه وعليه اليوم.. الموضوع واضح تماماً!!..

• اللاءات الثلاثة: لا للاستيطان الإسرائيلى.. لا لرفع الأسعار.. لا لاختفاء السكر! كلها جنايات!

• رفض شاب مرتب ألف وخمسمائة جنيه ساخراً، على إحدى الفضائيات، من ضآلة المبلغ وعدم تلبية احتياجاته!.. مع أنه فى بداية حياته!.. لم يفكر لحظة فى أقصى ما يمكن أن ينتجه وقيمة هذا الإنتاج فعلياً.. فماذا لو كان أقصى ما يمكن أن ينتجه وقيمة هذا الإنتاج لا يزيد قيمته على مائة جنيه فى أحسن الافتراضات!.. لم يربط بين ما يستطيع تقديمه وبين قيمة ما يحصل عليه!..

• يواصل أ. أحمد عز العرب كتابة مقالاته الخطيرة عودة الناصرية جنون مطبق حتى وصل إلى أحداث 23/7/52 وهناك نقطة شديدة الخطورة تناولها المصريون عن حرب 48، وهى أن الإسرائيليين كانوا يقذفون بمنشورات على القوات المقاتلة تحثهم على التوجه إلى القاهرة لمحاربة الفساد بدلاً من قتالهم بدعوى عدم جدواه.. هل حدث هذا أم لم يحدث؟!.. المطلوب من الكاتب الكبير تجلية هذا الأمر..

• ألم يقل جمال عبدالناصر حسين خليل سلطان أنه يعلم أن المصريين أو الكثيرين منهم لم يوافقوا على ما قمنا به ولكن الخوف منعهم؟!.. قالها علناً أم لا؟!

• انتهت الماركسية واختفت ولكن أعلامها عند الرفاق ببعض البلدان العربية بأشرطتها الحمراء والسوداء باقية!.. رحم الله القاص المبدع أسامة أنور عكاشة الذى كتب فى الوفد منتظراً عودة علم مصر الأخضر بهلاله ونجومه الثلاث البيضاء تحت عنوان على قائمة الانتظار!..

• قدم الرئيس السادات فى عام 1972، بعد عشرين سنة من أحداث 23 يوليو ثلاثة كشوف لمن نعتوا بالضباط الأحرار وعددهم 267 ضابطاً، والمضحك المبكى أن هذه الكشوف تضمنت مجموعة من الضباط الذين تخرجوا يوم 22 يوليو من الكلية الحربية ولا يعرفون شيئاً عن الحركة ولا ثوار الحركة!!

• قبل عبدالناصر ما رفضته كل الأحزاب وهو تقسيم دولة وادى النيل (مصر والسودان) وحقق بذلك للاستعمار هدفه الاستراتيجى نظير توقيع اتفاقية الجلاء فى 19/10/1954!