رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيبقى اختلافنا مع سياسة الحكومة وتقاعس البرلمان قائما وإلى ما لانهاية، لاننا نطلب التصدى لغول الغلاء وجشع التجار والمحتكرين، وهم يطلبون منا شد الحزام، نطلب عدم الاسراف وإهدار المال العام ومظاهر «الفخفخينا» وهم كل يوم يبذرون بسخاء على الترف والمكاتب والسيارات والاستراحات.

فى كل ديوان وزارة ومبنى محافظة نشاهد السفة فى أبشع صورة، وتتابع الأجهزة الرقابية كل ذلك وترصد وتراقب وتحذر، نطلب عدم التجديد لإصحاب المعاشات فيتعاقدون مع الفشلة، على بند الصناديق الخاصة بالإضافة الى مزيد من المستشارين مقابل ملايين الجنيهات ويصرون على عدم الاستفادة من سواعد الشباب المؤهل.

نطلب تغيير الحكومة من أول رئيس الوزراء وحتى وزير البيئة، وتقليص عدد الوزراء وإدماج وصلاحيات وفكر غير تقليدى، وهم يتحدثون عن تغيير بعض الوزراء، بل ويزيدون فى الاستفزاز بالابقاء على أسماء يعانى منها الجميع.

نطلب الارتقاء بمنظومة الصحة وإلغاء «سبوبة» العلاج على نفقة الدولة وتحويل مخصصاته لدعم المستشفيات المجانية والجامعية والبذخ على «فشخرة» القوافل الطبية، وهم يتحدثون عن إلغاء العلاج المجانى فى مستشفيات وزارة الصحة المريضة وزيادة أسعار الدواء.

نطلب كل يوم تشجيع الاستثمار وفرض ضرائب تصاعدية ومقاومة الفساد والتصدى للاحتكار، وفى كل لحظة نشاهد تصرفات وافكار ترسخ لسياسة تقزيم العملة الوطنية، كما حدث فى أكذوبة تعويم الجنيه بحجة الاصلاح، والايدى المرتعشة ومنح الفاسدين مميزات وصلاحيات على حساب «الغلابة» ليزيد الفقير فقرا على «بؤس».

نطلب اليمن ويفعلون الشمال، حتى فى الدين مازلنا ندعوا على بعضنا البعض، ونتمسك بهوامش الاشياء ونتغاضى عن الجوهر المتين المستمد من حسن الاخلاق وطيب المعاملة والسماحة والسلام، نتمسك بالصعب فى حين ان السهل متاح وموجود فى العدل وتطبيق القانون على الجميع، حتى أن الرئيس السيسى نفسه عبر عن ذلك فى مداعبته لفضيلة الامام شيخ الأزهر فى كلمته فى عيد الشرطة، كلنا تعبنا وكفاية، كدة كتير والله العظيم!