رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصراحة راحة

من خارج صندوق التفكير العقيم أعرض على معاليك أمراً لابد وأن تهتم به ويتعلق بإهدار أكثر من مليار جنيه وبفعل فاعل فى حوزة الصرح الطبى العظيم «مستشفى» معهد ناصر على كورنيش النيل وأمام أكبر مسطح عرضى لنهر النيل ومنذ عام 2002 وللآن!

مبنى تم تشييده وتصميمه وتجهيزه هندسياً وفقاً للرسومات ليكون فندقا ضخما وسياحيا كمفخرة وبعيداً عن المسخرة! فندقاً بارتفاع تسعة من الأدوار ومكوناً من «300» غرفة بخلاف الأجنحة وكافتريات ومطاعم ومساحات معدة لمكاتب بنكية وحمام سباحة كبير وملاعب للتنس والإسكواش وخلافه ومحاط بسبعة من الأفدنة وهى عبارة عن حدائق مزدهرة وأشجار سامقة وأحواض من الزهور ويبعد عن مبنى المستشفى ولكن فى محيط مساحات معهد ناصر.. بل ويمتلك المعهد «جزيرة» أمامه ووسط النيل ومساحتها «25» فداناً. وموقعها «فريد».. وقد يفكر البعض إذا ما تساءلت معاليك عن كنية هذا الفندق ويكون الرد من وزير الصحة أو  حتى من رئيس مجلس الوزراء بأنه سيتحول الى مستشفى هذا خطأ جسيم حيث سيتم الهدم والتكسير وإنفاق الملايين ونحن فى أمس الحاجة الى أى «مليم»! وسيكون هذا إهداراً للمال العام لأن المبنى مصمم «كفندق» وليس كمستشفى!

ولم يفكر أحد فى عرض هذا الصرح الفندقى فى عرضه على مؤتمر الاستثمار وعفواً المسئول تعامل مع الأمر بطريقة «الاستحمار»!! لأن هناك عقولاً مغلقة كالقفل «المسوجر» ولذلك تجدها «تدوحر» ولم يتبادر الى ذهن أى وزير للصحة منذ عام 2002 باستغلال هذا الكنز المفقود وكان بالإمكان الاستفادة منه ويغرق مستشفى معهد ناصر بالملايين ولكن حنقول «لمين» حيث الغائبين والخاملين والنائمين وكانت الحصيلة ستسد الاحتياجات وشراء المستلزمات بل وإنشاء العيادات ومستشفى آخر فى نطاقه ودون أن تتكلف خزينة الدولة أى «مليم»! والأمر بسيط للغاية ولا يحتاج الى البحث والتمحيص بل يحتاج الى قرار جمهورى يصدر منك شخصياً ياسيادة الرئيس بأن تتشكل لجنة لتتخذ القرار لمبنى فندقى تكلف «45» مليون جنيه واكتمل بناؤه عام 2002 وتم ركنه وإهماله وكأنه مبنى للأشباح وممنوع الاقتراب منه لأنه «مخيف».. و«بانوراما» الفندق رائعة.. تحتاج لطرحه فى مزاد عالمى لشركات الإدارة الدولية التى تدير فنادق الخمسة «نجوم» لأن الفندق تظلله سماء الغيوم.. بل وتتحدد شروط دخول المزاد وثمن كراسته وبطريقة سهلة وميسرة وليست «مطفشة».

فقط مطلوب الضوء الأخضر من الرئيس لأننا فى حاجة الى البنكنوت «الأخضر» وأقصد به «الدولار» حتى لا نحتار.. ياسيادة الرئيس رؤيتى وكلامى ليس «حلمنتيشى» ومصلحة «بلدنا» الغالية «مصر» فوق أى اعتبار لنجنى «أموال» الأمان.. ومقالتى ليست «طرقعة» ولكن للمنفعة.