رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصراحة.. راحة

عفواً.. الطب تحول إلى تجارة القذارة .. ليس جميعه ولكن قلة فاسدة أغواها الثراء وجمع المال بطريقة غير مشروعة أو أمينة وخانوا القسم الطبى الذى أقسموا عليه.. خانوا قسم «أبوقراط» لتقديم أكمل العلاج للمرضى وبدون استغلال وبأمانة ينطق ويتفاعل بها الضمير الطبى الراقى والملتزم.. مجموعة فاسدة استهواها الغدر والضحك على الأصحاء ونزع وسلب الأعضاء البشرية من أجسادهم لتكون قطع غيار «للمرضى» المحتاجين لجزء من الكبد ونزع أحد «فصوصه» أو «كلية» واحدة وبمقابل مبلغ زهيد من المال لا يتعدى الـ2000 أو 3000 أو حتى 10000 آلاف من الجنيهات ويقبضون الآلاف المؤلفة ممن يحتاج لقطعة «الغيار» واعتبروا «البائع» حيوانا تماما مثل «الحمار»!

وكل ذلك يحدث لأن الرقابة الطبية معدومة بالفعل على المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة ولكون المسئول الأول عن الصحة لا يقدر على القيام بأى «جولة» أو «كبسة» مع أنه طبيب وكان يتحتم أن يكون فى عمله «اللبيب» والقادر على الفحص والتفتيش فى مناخ طبى فاسد زاد فيه «البقشيش» ولأن العلاج الطبى الحكومى «مفيش»!!

وحسنًا ما قامت به الرقابة الإدارية لكشف «مافيا» التجارة بالأعضاء البشرية التى كانت «مخفية».. والأكادة أن الأعضاء بها أطباء من الكبار ومن الصغار أيضا واستعانوا بالطبع بالفسدة من الممرضين والممرضات وسماسرة الاتفاق والتوصيل للضحايا وهذه بعض من المزايا.. والأخطر أن من بين الأطباء طبيبا كبيرا بمستشفى حكومى وهو مستشفى «أحمد ماهر» التعليمى مثل خائن مهنته الدكتور «سعد الباشا» والذى يمتلك أيضا مستشفى خاصاً به بشارع الملك فيصل وأيضا من يدعى الدكتور محمد عبدالحميد صبرى فودة بالمعهد القومى للمسالك البولية والدكتور وائل فؤاد حسن المتخصص فى المخ والأعصاب بمركز المواساة بالإسكندرية وأى مأساة! وقائمة الأسماء عديدة ومنهم دكتورة تدعى «إباء» وللأسف هى «الوباء»! إلى هذه الدرجة يصل الفجور التعاملى الطبى الذى فاق حواديت طبيب الأسنان الشهير بالدقى الذى كان يغتصب النساء من مرضاه ويصورهن عرايا وكأنهن «سبايا»!! إلى أن تم ضبطه وكشفه وفضحه منذ سنوات.. ما الذى جرى للأخلاق الطبية التى أرساها الكبار من أساتذة وشيوخ المهنة ومن زمان وأتصور الآن أن جسد «على باشا إبراهيم» ينتفض فى قبره وهو أول عميد طب مصرى وكان النابغة المفخرة فى الجراحة ولم يكن «مسخرة»! وأين أشاوس نقابة الأطباء والست «مينا» التى انكتم «صوتها» ولم تعلق على هذه الفضيحة والتى أثارت ضجة حول «ابر» الحقن وتبين أنها «كذبة» دعائية! هذه «المافيا» الطبية طبيعى سيتم ردعها وحبسها ولابد من شطب أسمائها من سجلات النقابة العامة للأطباء.. هذه «بلاوى» زمن الطب الذى «طب»!