رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أشعر بمرارة وبالحزن الشديد مما أراه من غلاء متواصل فى كل أوجه حياتنا اليومية من مأكل وملبس ومشرب. ما من جهة تتعامل معها إلا وتجد الغلاء الفاحش فى كل شىء.. حتى فى القطاع الحكومى والذى يمس كل الناس الغنى والفقير هناك ارتفاع مبالغ فيه فى الفواتير سواء كهرباء أو مياه أو غاز. المواطن يريد العدالة فى تقييم هذه الأسعار، ونتحدث بصدق من كل قلوبنا نريد أن تكون المحاسبة الحقيقية على أرض الواقع دون استهتار من موظف فى موقعه بعدم أخذ القراءة فيحدث حساب تراكمى يؤدى إلى الارتفاع الرهيب فى الفواتير. المواطن يريد العدالة فى المحاسبة، إن السؤال الذى يطرح نفسه هو: كيف يحدث رفع أسعار رهيب لمجرد سماع أنباء عن ارتفاع سعر الدولار والبضائع مخزنة فى المخازن؟ أى ضمير هذا الذى يسمح لكم أن ترفعوا أسعاركم بهذا الحجم المهول؟ وأين دور الحكومة فى الرقابة، أين الإفراج الجمركى، أين تحديد القيمة الربحية على المنتج لوضع ضوابط تحدد الأرباح لقيمة عادلة تتناسب مع دخول المواطن المصرى. أم أن الموضوع أصبح سداح مداح. إن الإحساس بآﻻم الناس مهم جداً. نعم تقوم القوات المسلحة ببيع منتجات بأسعار رمزية مشكورة عليه.. لكن أين الإدارات الحكومية المتخمة بملايين الموظفين الذين لا يبحثون أو يكلفون أنفسهم تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن.

التحرك أيها السادة بطىء للغاية والإجراءات سقيمة.. نريد من الوزارات المتعددة أن تتحرك فى كل الجهات، انظروا إلى رئيس الجمهورية كيف يعمل وبجهد كبير ومعه كوكبة من المخلصين من أجل مصر الغالية، علينا جميعاً نريد أن نفيق من غفوتنا ونعمل جميعنا كل فى موقعه، نحطم الروتين العفن نراقب ونحاسب كل مقصر فى هذا الوطن بضمير حاضر لنهضة مصر ليعود الخير لنا ولأولادنا، لا نعيش حياة الحاجة الذليلة ونمد أيدينا أبداً أبداً. مصر مرفوعة الرأس وستظل إلى أبد الآبدين ولن يتخلى عنا رب العالمين، وعلينا أن نكون صادقين مخلصين لله فى كل أعمالنا، والله ولى التوفيق.

عضو الهيئة العليا لحزب الوفد