رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بين السطور

كل ذلة تغتفر إلا من خان بلاده قد كفر.. كانت هذه بداية مقدمة كتابى عن الجاسوسية الذى سطرت كلماته عن قصص واقعية حقيقية فى عالم الجواسيس عن جرائم تابعت محاكمتها وأشخاصها بنفسى فى مطلع حياتى الصحفية وطبع فى التسعينيات.

وقبل أن أتطرق لأسباب ذكرى لهذه المقدمة واستدعائها من الذاكرة، يجب علينا جميعاً أن نسجد لله شكراً أن وهبنا وطناً، فالحمد لله عندنا وطن وفيه جيش عظيم مصنعاً للرجال الشجعان.. وأعود للمقدمة التى سطرتها أعلى المقال، فأشخاص تلك الوقائع لم يختلفوا فى جرمهم عن الآتى ذكرهم ممن يدعون للتظاهر المخرب ومن يدمر فى الوطن وممتلكات الشعب فهو خائن لا تقل خيانته وجرمه عن الجواسيس أفراد شبكات التجسس.. وأقول لهذه الجماعات المتطرفة المتأسلمة أيها الخونة حمداً لله أن كشف ستركم ولم يوليكم علينا إلا عاماً أسود خلصت فيه ذنوبنا وأقول لكم أيها الخونة، الحمد لله عندنا وطن اسمه مصر وعنوانه أرض الكنانة.

إن الوطن الذى تتآمروا عليه لتدمروه قد قال عنه الرسول الحبيب إن أهل مصر فى رباط مقدس إلى يوم القيامة وجندها خير أجناد الأرض.. فأمام قول الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن كيدكم سيرتد إلى نحوركم، فالحمد لله رغم كيدكم وغلكم يا خونة الوطن، والحمد لله عندى وطن، فأنا متفائلة بوطنى مصر، رغم ارتعاش فرائص الكثير من المرتجفين.. الحمد لله عندى وطن رغم تصاعد أوهام كل المشككين فى تعافى البلد مما ألم به من بعض أبنائها، الحمد لله لى وطن رغم حالة التوهان والتشوه الفكرى لدى البعض، الحمد لله رغم زيادة سعر الوقود، الحمد لله رغم أزمتنا الاقتصادية، الحمد لله عندى وطن رغم تعويم الجنيه، الحمد لله رغم ثقافة الهباشين والنباشين، الحمد لله رغم المعركة الضروس بين الدولار والجنيه، الحمد لله رغم شائعات جماعة الخونة ودعواتهم للتظاهر والتخريب، الحمد لله رغم تحالف أعداء مصرنا فى الداخل والخارج فى محاولة لإسقاطها والنيل من استقرارها، أرجو أن نعلن جميعاً مرحلة الصمود على معاركنا وتحديات الداخل والخارج وتحمل المشقة التى سنتحملها هى ثمن إنقاذ بلادنا ونعتصم بحبل الله ولننظر لدول الجوار ونعتبر أن من يعرف قيمة هذا البلد يعرف أنه قادر على اجتياز الصعاب، وأنه أكبر من أى جماعة أو غيرها، وفى النهاية دعونى أتغزل فى بلدى وترابها واستدعى بعض كلمات الفنان الجميل محمد قنديل حينما تغنى بكلمات محسن الخياط: أحلى بلد بلدى أشجع ولد ولدى يا مصر يا عمرى يا دنيتى وفجرى الاسم يحلالى ساعة ما قول يا مصر.