رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

تذكرت الأحاديث الغير صحيحة التى ينسبها أهل الكذب لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، التى تبدأ بالعنعنة بذكر عدد من الصحابة فى عهد النبى لإضفاء مصداقية عليها ، وما ان تنتهى من قراءة الأسماء تكون سعيد الحظ لو تذكرت المضمون ، هذا على افتراض ان لديك صبر على القراءة .

وقد وصلنى تحذير بذات الأسلوب من شخص فى شكل رسالة منقولة من فلان عن فلان ، تضمنت طلب واضح ان أتوقف عن الكتابة فيما يختص بقيادات جماعة ..... فى أوروبا ، وأننى استخدم نشر مقالات رأى لتوصيل معلومات للجهات الأمنية المصرية ، وأعقب ذلك التحذير رسائل تهديد بعضها مُقنعة وأخرى مُباشرة .

ونظراً للظروف التاريخية الصعبة التى تمر بها مصر ، وما يحاك ضدها من مؤامرات فى الداخل والخارج ، ومحاولات تدميرها أسوة بما حدث فى العراق وسوريا وليبيا ، فأى صاحب ضمير انسانى ووطنى لا يمكن ان يلتزم الصمت حال استشعاره مصادر خطر تُهدد أمن وسلامة مُجتمع ما " فما بالك ومصر " ، خاصة فى ظل محاولات مضنية تقوم بها الحكومة المصرية لإعادة تنشيط السياحة ، وان هناك جماعات ..... فى أوروبا تسعى لإستغلال حملات الدعاية لزيارة مصر للدفع بعناصر إرهابية تندس وسط المجموعات السياحية لتحقيق أغراض بعينها ، وليس بالضرورة ان يربط هؤلاء أحزمة ناسفة على بطونهم لعمل تفجير هنا أوهناك ، ولكن منهم كوادر شبابية ووجوه جديدة مهمتها عمل الاتصالات والتخطيط للمتطرفين والارهابيين ، بعقد لقاءات تحت مُسميات وطنية نقية فى ظاهرها ، لكن باطنها التخريب والتدمير لإثارة الفتن واشعال حرب أهلية فى مصر .

وما خطة 11 نوفمبر ببعيدة التى فشلت والحمد لله بفعل يقظة غالبية الشعب ، الذى بفطرته لم يقع فى الفخ على الرغم من حالة الغضب بسبب ارتفاع أسعار كثير من السلع الضرورية وتردى الحالة الإقتصادية التى تمر بها البلاد ، وهو أمر معروف للجميع .

وهنا فى هولندا يوجد بعض من المُتطرفين الذين يرتادوا المساجد ، وعقب الصلاة فى احد مساجد العاصمة السياسية لاهاى شد انتباهى شاب مُلتحى بشكل مبالغ فيه وقد التف حوله عدد من الشباب المغاربة وبعض المصريين ، وكان يلقى عليهم درساً دينياً بلغة عربية فصحى وسليمة ، واستمعت لعبارة قالها : " إِبَاحَةُ مَا هُوَ مَحْظَورٌ تعنى إجَازتُهُ وَالسَّمَاحُ بِهِ " وفهمت من بقية حديثه انه يقصد الجهاد حتى لو كان بالسلاح لو تطلب الأمر ، وما أزعجنى انه تناول مصر بالتحديد .

[email protected]