رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصراحة.. راحة

طوال حياتى الصحفية التى قاربت على الـ38 عاماً سافرت للخارج فى أكثر من 60 سفرية.. وفى كل مرة تنتهى إجراءات السفر وأغادر القاهرة بدون عكننة أو اعتراض.. وأثناء عودتى وفى كل مرة يتم احتجازى والكشف فى جهاز الكمبيوتر المشبك عن حنفى وهويتى للتأكد من مصريتى لربما يكون مطلوباً القبض على لأقضى عقوبتى أو المثول أمام جهة تحقيق لأننى المجرم أو الشيطان الرجيم! والحمد لله طوال حياتى التى قاربت على الـ64 عاماً لم أرتكب جريمة أو أخالف قانون.. أو قمت بجريمة قتل أو تهريب أموال.. أو تم اتهامى فى جريمة سطو أو خطف! المهم بعد الاحتجاز لفترة يأتى الرد بكلمة محفوظة.. آسفين للإزعاج.. وهذه إجراءات».. طب مرات وفاتت، ولكن فى كل مرة!! وأنا الصحفى ولست باللص المشبوه!! من هو اللا المسئول الأمنى الذى سبق وأدرج اسمى على قوائم ترقب الوصول؟ يبدو أنه سبق وشاهدنى وأنا أنفخ فى «الأرغول»! هل هى مكيدة للعكننة والزرجنة؟ وما دام اسمى يتشابه مع أسماء أخرى مشبوهة فما ذنبى أنا؟ أنا اسمى الرسمى محمد محمد محمد حمادة، فهل اسم «محمد» لا يروق لكم ولا يعجب جهات الفحص والمراقبة والتدقيق ولربما يكون هذا الاسم «لقيط»! ألا من حل يا معالى وزير الداخلية.. هل أقول يا ستار لأنك الوزير «عبدالغفار»! لقد سبق وأثرت حكايتى عندما سبق وعدت من طوكيو باليابان ومؤخرًا ومنذ ثلاثة أسابيع من موسكو «كمان».. ولكن لا حياة لمن تنادى.. فلا إفادة أو استجابة! وهل سأظل أصرخ وأستغيث وأدعو الله المغيث؟! الأمر لا يقتصر على شخص لكونى صحفياً ولكن أيضًا على آخرين! مثلاً ومنذ حوالى شهر تقدم مهندس شاب لاستخراج تصريح سفر للعودة إلى مقر عمله بالسودان لكونه مهندس بترول وكان ذلك فى شهر سبتمبر الماضى وقدم الأوراق لمكتب 21 بمجمع التحرير وبالدور الأول طرف الرائد محمد القاضى.. وبعد أكثر من 22 يومًا يأتى الرد برفض الطلب.. كل هذه المدة؟ هل هذا هو التبسيط وعدم التعقيد مع أن هذا المهندس فى حاله وليس له أى نشاط.. لا دينى ولا سياسى وليس مطلوباً القبض عليه.. وبالاتصالات العليا تم سفر هذا المهندس لأنه لا غبار عليه.. إنها معاملات العكننة، وتطبيقاً للجملة الأمنية الشهيرة.. «نمى إلى علمنا».. ويا معالى الوزير إلى متى مثل هذه المعاملات والتصرفات والحركات التى تشوه من صورة وطبيعة المعاملات الأمنية المفروضة والواجبة.. فهل ذلك هو المبتغى؟