آفة الصحافة
نحرص على غزو الفتيات المُسلمات وإفسادهن عقليًا وفكريًا وجسديًا أكثر من صُنع الدبابات والطائرات الحربية.. ومساعدتهن على الانشغال بالفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى الأخرى وذلك جُزء من خطتنا.. هذه بعض من كلمات الإسرائيلى «مالحوم أخنوف» صاحب فكرة البرنامج التلفزيونى الغنائى «ستار أكاديمى» الذى تنتجه الشركة الهولندية «إندمول» ويتم عرضه فى نحو 50 دولة حول العالم، ويهتم بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.
وهو الأمر الذى لم يخفه «أخنوف»، حيث صرح بذلك علانية فى لقاء مع قناة تلفزيونية إسرائيلية مؤكدًا على سعادته بتحقيق غايته فى اختراق ديار المسلمين، وأن فكرة برنامج ستار أكاديمى تحولت إلى أنجح خطة فى مسيرة الدولة الإسرائيلية.
وليس هذا الرجل وحده الذى يُفكر هكذا ويُخطط ويُنفذ، بل ساسة «إسرائيل التوسعية» بقيادة الصهاينة وأعوانهم فى كثير من دول العالم، وخاصة هولندا الصديق الصدوق التقليدى لإسرائيل، التى تخشى تزايد ميول الشباب فى المنطقة العربية للالتزام الإسلامى، اعتقاداً منهم أن قوة عقيدة المُسلمين تقضى عليهم، لذلك فهم ينفقون الأموال لإبعادهم عن دينهم، ويستقطبون شباب العرب بزعم حماية الحُريات ونشر الديمقراطية، لكن ما هذا إلا غطاء لنشر الرذيلة والشذوذ الجنسى بين الرجال والنساء وتوفير الحماية له.
يقول الإسرائيلى «مالحوم أخنوف»: أننا نعلم إذا انحرفت الفتاة المُسلمة سينحرف جيل كامل من المسلمين وراءها.
ولتحقيق تلك الأهداف التى تستهدف المُسلمات أكد أخنوف على أنه يتم التبرع بأموال كثيرة تحت إشرافه الخاص والشركة الهولندية «إند مول» التى ابتكرت معه برنامج ستار أكاديمى، والتى تدعم النسخة العربية لعمل المُسابقات التلفزيونية الغنائية، والذى يتم بثه موسميًا منذ ديسمبر عام 2003، لمدة 15 أسبوعًا كل عام تقريباً.
وما يحدُث فى العلن يختلف عن ما يتم خلف الأبواب المُغلقة أثناء فترة التدريبات على الأغانى واكتشاف المواهب، حيث تتاح فرصة اختلاط الشباب والشابات لممارسات غير مشروعة؟!.
انتبهوا يا أولى الأمر للخطط الإسرائيلية الصهيونية التى تحاك بشبابنا وفتياتنا من أجل القضاء على مُجتمعاتنا وتفتيتها بنشر الرذيلة تحت ستار البرامج الفنية.
alwafd. [email protected] com