رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل

الأربعاء.. يوم من أيام الأسبوع.. تضمينه فى عنوان أو فى إشارة إلى ما يقدم به فى وسائل الإعلام يعنى ما أراه حالياً فى نقاط: كتاب أ. د. طه حسين عميد الأدب العربى حديث الأربعاء.. مقال الأستاذ الكاتب الصحفى الكبير سليمان جودة كل أربعاء بجريدة "الوفد".. مناظرة الأربعاء التى يقدمها الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى.. وأضيف مؤلفى مقال الأربعاء ومقالى بجريدة الوفد من نقطة الأصل.. وفى مناظرة الأربعاء 21/9/2016 عن تدهور النظام التعليمى استضاف مقدم البرنامج الدكتور كمال مغيث ليمثل المعارضة والدكتور عبدالوهاب الغندور ليمثل الحكومة.. وجاءت نتيجة سؤال المشاهدين أو مشاركتهم فى الإجابة عن هل تقوم الدولة بعمل جاد فى تطوير التعليم؟ 3٪ موافقة بينما كان رفضها لأداء الحكومة 97٪ لأنها لا تقوم بأى عمل جاد بهذا الصدد!، على أنه لا يجب أن يفهم أن ما أبداه د. كمال كمعارض هو الذى جذب 97٪ من المشاهدين ولا كان 3٪ من المشاهدين رفضاً لما تناوله د. الغندور!.. الخسائر التى حاقت بالتعليم نتيجة ما فرضه عبدالناصر وتابعه كمال الدين حسين منذ البداية لم تكن مكاسب وكما يقول المثل: المكاسب غير المشروعة لا تثمر أبداً Ill-gotten gains never Prosper وربما كان الأفضل استضافة أكثر من مؤيد ومعارض.. مرة أخرى وكما يقول المثل: أربعة أعين ترى أكثر أو أفضل من اثنتين! Four eyes more or better than two فالعلم القليل أو المعرفة القليلة شىء خطير، وكما يقول المثل للمرة الثالثة: A littlelearning or knowledge is dangerous thing التعليم فى الدول المتقدمة يعتمد على منطقية التفكير لا على حرفية التلقين وهو ما كان بمصر قبل 23/7/52 وفى كلمتين لا ثالث لهما الدول تتقدم بـ«منطقية التفكير».. منطقية التفكير تهدى إلى الديمقراطية والحرية!، التعميم فى قضية إصلاح التعليم غير مطلوب فى هذه المرحلة.. المطلوب تحديد ولتكن البداية هل ما أدخل على جامعة الأزهر من تعليم مدنى كان إصلاحاً أم على نحو غير ذلك؟!.. إذاً ما هو المطلوب اتخاذه الآن؟.. ويطرح هذا الأمر لمناقشة واسعة ويطرح للإجابة على الأمر مجموعة من المفكرين وأساتذة من الأزهر الشريف كالأستاذ الدكتور أحمد كريمة والأستاذ الدكتور سعد الهلالى والمفكر يوسف زيدان، وكبار غيرهم من العلماء.