رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ما دخل صندوق النكد الدولى (النقد الدولى) بلدًا إلا وخربه. وعلى سبيل المثال دولة الأرجنتين وعندما بعدت عنه تقدمت وحلت مشاكلها بنفسها. وصندوق النكد الدولى هو جيش متوحش ليس عنده ضمير يغزونا بسلاح المال وهو ينتهك سيادة الدولة ويجبرها على تنفيذ إجراءات ترفضها الأغلبية العظمى للمواطنين، وخصوصًا الفقراء والغلابة ومعدومى الدخل وتجلب وراءها خرابًا اقتصاديًا واجتماعيًا، وهو يبتز دولًا كثيرة من دول العالم الثالث، وهو من مكن الدولار لتكون العملة الرائدة فى العالم عن طريق اليهود والأمريكان وهو الذى مكن الأمريكان من قيادة الاقتصاد العالمى.

ويقول مهاتير محمد صاحب نهضة ماليزيا إنه ألقى تعليمات الصندوق فى سلة المهملات (الزبالة) واعتمد على سواعد أبناء بلده ونجى ببلده من صندوق النكد الدولى، مما لحق من خراب لدول أخرى قبله وهذا الصندوق باختصار هو نهب استعمارى منظم لدول العالم الثالث. ومن كوارث وشروط هذا الصندوق الملعون على مصر هو أولًا: إلغاء دعم الطاقة وما أدراك ما الطاقة يعنى البلد سوف يكتوى بنار غلاء الأسعار أكثر وأكثر. ثانيًا: إلغاء دعم الخدمات الصحية وطبيعى الخدمات الصحية تكاد تكون معدومة وانظر إلى المستشفات الحكومية التى أصبحت مأوى للكلاب والقطط حتى الشاش والقطن وسلك خياطة الجروح يشتريه المريض على حسابه. ثالثًا: إلغاء دعم التعليم ليكون الشعب كله جاهلًا رغم فساد التعليم حاليًا وأصبح عملية تجارية لأصحاب المدارس الخاصة والجامعات الخاصة وأصبح التعليم عبئًا على كل الأسر المصرية. رابعًا: تعويم الجنيه أمام الدولار أو إغراق الجنيه أمام الدولار وهو الحاصل حاليًا بعد ارتفاع الدولار وأصبح الجنيه لا حول له ولا قوة.

يا سادة صندوق النكد الدولى سوف يحول حياة المصريين إلى جحيم لا يحتمل ويشعل حرائق الغلاء فى السلع الأساسية وفواتير المياه والكهرباء وتذاكر المترو والقطارات ولاحقًا فى أسعار الوقود والبنزين والعودة بنا إلى الخصخصة والمصمصة كما جرى فى عهد المخلوع مبارك من بيع المصانع بأرخص الأثمان لرجال الأعمال الإجرامية، والنية متجهة حاليًا لبيع الشركات الاستراتيجية الناجحة الرابحة، خاصة فى مجالات البترول والبنوك ومحطات الكهرباء وبدعوى طرح أسهمها فى البورصة وبدون ضمان والمشترى طبعًا سوف يكون أجنبيًا وهذا هو هدف صندوق النكد الدولى، مما يؤدى لخنق مصر بجبل الديون تمكينًا لإخضاعها للأمريكان واليهود. لذلك لابد أن نعتمد على أنفسنا وأن نضحى حتى لو هانموت من الجوع حبًا فى مصر ورئيسنا المحترم السيسى ونبتعد عن هذا الصندوق الملعون.

لقد حمى الله مصر من مخطط التقسيم العالمى والذى كان سينفذ على يدى الإخوان الإرهابيين وأن تحطيم جيش مصر كان هو الجائزة الكبرى للمخطط لكى يبتزوا ويسرقوا بترول الخليج العربى وها هم يصدرون قانون (جاستا) لسرقة السعودية الشقيقة عن طريق الكونجرس الأمريكى اليهودى وسوف يحمى الله مصر من المخطط الاقتصادى القذر الذى يقوده صندوق النكد الدولى.