رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ولله الحمد أتممت الركن الخامس من بناية الإسلام بالحج لبيت الله الحرام وزيارة قبر رسولنا الكريم والتمتع بالصلاة فى الروضة الشريفة، التى قال عنها نبينا (ص) ما بين منبرى ومسجدى هذا روضة من رياض الجنة. وكم غمرتنى السعادة وكم أشقانى فراق هذا الجمال فى الحرم المكى والحرم النبوى، وكم أحزننى هذا الهم الأكبر وهذا المخطط الأسود الصادر عن أوباما الذى لم يكفه خراب العراق وسوريا واليمن وصناعة داعش لإرهاب العالم والوقيعة بين الشيعة والسنة والخراب الدائر فى كل دول العالم.

ولسوف تلقى الانتخابات القريبة به إلى قارعة الطريق، بعد فوز هيلارى أو ترامب، ورغم عدم التفاؤل بالاثنين، إلا أنه قضاء الله وقدره أن يأتى أحدهما رئيساً لأمريكا. وهذا القرار الانتقامى (جاستا) أو القانون الذى أقره هذا الراحل قريباً بفرض عقوبات على المملكة العربية السعودية، بلد الحرمين الشريفين، بتعويض ضحايا ١١ سبتمبر باعتبار أن الإرهابيين الذين نفذوا هذا العمل الإجرامى يمتون بصله قرابة لبعض أمراء السعودية وأن على أهالى الضحايا أن يطالبوا بالتعويضات.

أى خراب عاجل يستدعيه هذا القانون الأعمى أو ما يطلق عليه فيتو أوباما الذى يأتى على الأخضر واليابس بالسعودية ويئد اقتصادها تماماً، ولكن بعد ذلك وهيهات فللبيت رب يحميه. والسعودية التى لم تتوان لحظة عن تقديم الغوث لدول العالم العربى والغربى وعلى رأسها أمريكا التى تنعم باستثمارات تقرب من 750 مليار دولار من الاستثمارات والودائع والأصول المالية من بينها 119 مليار دولار سندات سيتم وضع اليد عليها وتجميدها ربما كدفعة أولى من دفعات عديدة متوقعة لتعويض ضحايا الهجمات، يقدرها الخبراء بـ3.3 تريليون دولار، مما يعنى أن النفط السعودى ممكن أن يكون أسيراً ورهناً لدى أمريكا لعشرات السنين القادمة.

وكان رئيس المخابرات الأمريكية جون برينان قد حذر من عواقب هذا الفيتو مؤكداً خطورته على الأمن القومى الأمريكى أيضاً حذر منه وزير الدفاع الأمريكى، وكان الكونجرس قد أدلى بدلوه، حينما رفض فيتو أوباما وبناء على تصريحات جون والترمان مدير برنامج الشرق الأوسط فى مركز الدراسات الاستراتيجية أن الحكومة الأمريكية قد فتحت على نفسها النار بمواجهة دعاوى قضائية من ضحاياها سواء كانوا ضحايا هجمات الطائرات بدون طيار والتدخلات العسكرية الأمريكية بلا حدود ولا يخفى علينا ضحايا البحث عن الوهم والمسمى الأسلحة الكيماوية وسقوط الملايين من الضحايا ثم يجيء الاعتذار البارد أنه لا توجد أسلحة نووية، قس على ذلك سوريا واليمن وأفغانستان فيد الخراب الأمريكية لم تترك بيتا آمناً فى المنطقة العربية إلا وخربته ولو كانت المعاملة بالمثل، فهناك ألف فيتو ضد الأعمال البربرية فى كل بقاع الأرض وبحسبة بسيطة فإنها تتخطى مائة تريليون دولار ويا أهلاً بالمعارك.. والمثل بيقول «اللى بيته من إزاز ما يحدفش الناس بالطوب».