ع الطاير
لم يعد خافياً على أحد أن الدولة تولى اهتماماً خاصاً بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى شخصيا يرى أن هناك دوراً مهماً للقطاع فى قيادة قطار التنمية فى جميع قطاعات الدولة، ودخول معترك التكنولوجيا العالمية وتحويل كل خدمات الدولة إلى خدمات سمارت متميزة وعاجلة وبسهولة ويسر للمواطن الذى هو أساس كل عمليات التنمية والذى ترفع الحكومة المصرية شعار خدمة المواطن أولًا فى كل أعمالها ولذلك تعددت لقاءات الرئيس مع المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وأيضاً لقاءات رؤساء الشركات العالمية الإنترناشيونال فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات،
بالإضافة إلى اللقاءات المستمرة مع المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، وبالفعل نجح ياسر القاضى فى وضع قطاع الاتصالات على رأس أولويات الدولة لتحقيق دخل كبير للخزانة العامة وتطوير الخدمات المقدمة للمواطن ولكل أجهزة الدولة، وجذب استثمارات ضخمة ونشر التكنولوجيا فى كل مكان فى مصر عن طريق المناطق التكنولوجية فى كل أقاليم مصر، بالتنوع الذى يناسب طبيعة كل محافظة ومؤخراً نجح الوزير فى وضع مصر فى قلب تكنولوجيا الجيل الرابع بعد تأخر مزرٍ، حيث كانت مصر وتشاد وليبيا والسودان فقط ليس بها تكنولوجيا الجيل الرابع، وهو ما لا يليق بمكانة مصر وقريباً خلال أشهر معدودات سوف ترى مصر طفرة فى أداء خدمات الاتصالات وخاصة الإنترنت لتصل السرعات إلى المستوى العالمى ووقتها تستطيع وزارة الاتصالات أن تقوم بالدور والمهمة الأصعب وهو إرساء قاعدة بيانات مدققة لمصر من خلالها يمكن التحكم فى منظومة الدعم والتعليم والعلاج والتوظيف وكل شىء، فبداية الانطلاق نحو الانضباط والنهضة الكبيرة هو هذا المشروع الكبير قاعدة بيانات دقيقة تحمل كل الأرقام المطلوبة لوضع أى استراتيجية ووقتها ستشهد كل قطاعات الدولة تطوراً مذهلاً، وانتظروا نهضة صناعية وزراعية وثقافية وتطويراً جذرياً فى قطاع التعليم والصحة وهى البداية الحقيقية لأى تطوير.
ويقول المهندس ياسر القاضى: لدينا مشروع طموح لتنمية المهارات والكوادر التكنولوجية وخلق بيئة داعمة للابتكار أيضاً بما يتماشى مع رؤية الحكومة الحالية لدفع عجلة التنمية المستدامة فى مصر.