ع الطاير
ما دام فى قلوبنا أمل سنحقق الحلم سَنمضى إلى الأمام، ولن نقف عاجزين أبداً، سندخل فى السباق ونحقق الفوز بعزمنا، فاليأس والاستسلام ليسا من شيمنا. هكذا كان حال العاملين بالشركة المصرية للاتصالات والقيادات التنفيذية فلم يتسلل اليأس أبداً إلى نفوسهم رغم كل الغيوم، فانتظروا قدوم الربيع، وفتحوا نوافذ الأمل فعادت أسراب الطيور تغنى وتحمل بشاير الخير فعندما يغلق الله سبحانه وتعالى باباً يفتح أفضل منه.
والحقيقة أنه منذ أن تولى المهندس ياسر القاضى زمام الأمور فى قطاع الاتصالات، وجدنا التفاؤل يحيط بالقطاع كله، ويمنح هدوء الأعصاب فى أحرج الأوقات، ويبدو أن الحقائق والصدق والعمل الجاد والإصرار والثقة هى مفاتيح النجاح التى أضاءت الظلمات، وبددت اليأس والتشاؤم، ومن خلال الأمل تم حل كثير من المشاكل والأمور الشائكة من شركات المحمول والشركة المصرية للاتصالات كما تم تجاوز خلافات بين شركات المحمول وبين جهاز تنظيم الاتصالات وفى كل الأحوال كان وزير الاتصالات وكوكبة من قيادات القطاع يعملون معه فى صمت وصبر وثقة، وأخيراً سوف تدخل مصر بسرعة فائقة إلى تكنولوجيا الـ«فور جى»، وتصبح سرعة الإنترنت فى مصر مثلها مثل أى دولة كبيرة متطورة تحرم مواطنيها، وتسعى إلى تقديم أفضل الخدمات بل وإلى انتهاء عهد الخدمات الورقية والمشاوير والانتقال إلى عهد الخدمات الذكية السمارت، وسوف يسهم ذلك بكل تأكيد فى تطوير منظومة التعليم والبحث العلمى والصحة والتأمين الصحى والإنتاج الصناعى والزراعى والنهوض بجميع الخدمات كما يحقق هو المدخل الأهم لك لتطور قاعدة بيانات دقيقة من خلالها يمكن التحكم فى منظومة الدعم والتموين والأسمدة وكل شىء وبحق سوف يقود قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المجتمع المصرى إلى دنيا جديدة وسوف يوفر فرص التدريب والتشغيل لشباب الجامعات من خلال برنامج التدريب من أجل التشغيل الذى تتبناه إيتيدا هيئة تنمية صناعة التكنولوجيا وإن غداً لناظره قريب.