عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أولاً.. كل عام وحضراتكم بخير، أتحدث هنا عن ذكريات عزيزة مرت علينا من وحى الخاطر، منها ذكرى رمضان وذكرى انتصارات العاشر من رمضان عام 1393 هـ، التى كانت تصادف فى وقتها 6 أكتوبر، ثم ذكرى انتصارات المسلمين فى غزوة بدر الكبرى يوم 17 رمضان وذكرى الفتح الأعظم، فتح مكة فى العشر الأواخر من رمضان، وذكرى ليلة القدر المباركة.. ثم مرت أيضاً ذكرى ثورة 30 يونية سنة 2013، وسبق أن قلت فى شأنها إنها الأولى والأجدر بالتكريم فى تاريخنا الحديث، لأنها الثورة الشعبية الحقيقية البيضاء لما يزيد على أربعين مليون مواطن مصرى وكان لتحركهم وثورتهم العارمة أول وأهم نتائج فى إزاحة حكم الجماعة الإرهابية التى قفزت على ثورة 25/1/2011 وراحت تهدد فى حالة عدم نجاح مرسى بإحراق مصر، ثم بعد نجاحه الفاشل بدأ العمل فى إعداد مسرح الأحداث لبيع أجزاء عزيزة من أرض مصر سواء فى سيناء الحبيبة أو فى جنوب الوادى أو فى الغرب من ناحية ليبيا، ولعلنا نحزن أيضاً على ما أصاب جمهورية ليبيا وما آل إليه حالها الآن، ونرجو لها أن تتعافى وتعود إلى استقرارها، لأنها تعتبر حدود مصر الغربية، والله المستعان لأن جميع الدول العربية كانت ولا تزال مستهدفة لتنفيذ الخطة الإجرامية لأمريكا «هانم» بتقسيم وتفتيت الدول العربية إلى دويلات متعددة صغيرة وضعيفة لكى تكون السيادة لإسرائيل وحدها فى المنطقة - حسبما كانت تتحدث كونداليزا رايس وزيرة خارجية بوش فى غير حياء أو استحياء تحت عنوان إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد - والحمد لله الذى كتب النجاة لمصرنا العزيزة على يد شعبها وأبنائها فى ثورة 30/6 ووقفة 3/7 عندما تصدى الرئيس السيسى بالقوات المسلحة لتخلص مصر من حكم العصابات الإرهابية والإجرامية، وإن لنا فى حالة العراق وسوريا وليبيا واليمن لعبرة تجعلنا نحمد الله تعالى ونقدر تضحيات أبناء مصر الأبرار من الشرطة والجيش، وندعو لشهدائنا من ضحايا الغدر والعدوان بالرحمة والمغفرة والنزول فى جنات النعيم، كما وعدهم ربنا سبحانه وتعالى.

وأكتفى بهذا القدر من الذكريات العزيزة.. وإلى حديث آخر إن شاء الله.

محام بالنقض

الرئيس الشرفى لحزب الوفد المصرى