إشراقات
< المشهد="" الإخوانى="" «الداعشى»..="" لذبح="" جنود="" الجيش="" فى="" الشوارع="" التركية..="" صورة="" طبق="" الأصل..="" لما="" كان="" يخطط="" لتنفيذه="" خيرت="" الشاطر="" وإخوانه..="" فى="" شوارع="" مصر..لو="" فشلت="" ثورة="" 30="" يونية="" -لا="" قدر="" الله-="" لكن="" الله="">
صورة بشعة.. نقلتها كافة الفضائيات ووكالات الأنباء.. عن مجموعات كبيرة من الإخوان أنصار حزب أردوغان.. وهم يمسكون بالجنود فى عرض الشارع.. ثم يقومون بذبحهم كالخراف.. صورة أعتقد أنها غير مسبوقة فى كيفية تعامل الشعوب مع جيوشها.. وستظل عالقة فى أذهان البشرية.. على مر الزمان!
فالعالم كله يعرف.. أنه وعقب الانقلابات العسكرية.. تجرى محاكمات لمن قاموا بها.. وبعد ثبوت التهمة.. تصدر الأحكام.. حتى لو وصلت للإعدام.. فالعالم -عندها- يمكن أن يتفهم المبرر لهذا.. خاصة إذا ما صاحب الانقلابات العسكرية.. سقوط قتلى وجرحى!
لكن أن تنصب المشانق فى الطرقات.. وأن يتم ذبح الجنود فى الشوارع.. فهذه صور لم نرها بهذه البشاعة.. إلا فى إيران وتركيا!
وللأسف فإن هاتين الدولتين تتزعمان العالم الإسلامى حالياً.. بطائفتيه الشيعة والسنة.. وهى هنا صورة كريهة تؤخذ عن الإسلام كله.. وليس سلوكاً سياسياً لنظامى حكم!
وهذه الصورة -كما رآها العالم كله- كفيلة بأن تقضى ونهائياً على أى أمل لتركيا فى الانضمام للاتحاد الأوروبى.. الذى أراق الأتراك ماء وجههم على أعتابه.. من أجل الانضمام إليه.. ونيل شرف الانضواء تحت لوائه!
فإذا كان الأوروبيون ألغوا أحكام الإعدام فى بلادهم.. فهل يقبلون بلداً تنفذ فيه أحكام الإعدام ذبحاً فى الميادين والشوارع والطرقات.. من قبل العوام والدهماء؟
< وأخيراً..="" يبقى="" السؤال="" الأهم="" الآن..="" هل="" سيقبل="" الجيش="" التركى="" -حتى="" المؤيدون="" منه="" لأردوغان-="" كم="" الإهانات="" التى="" لحقت="" بالجيش..="" من="" قتل="" وسحل="" وإذلال="" فى="" الشوارع..="" من="" قبل="" أعوان="" أردوغان="" وأنصاره..="" حتى="" وصل="" الأمر="" للذبح="" وقطع="" الرقاب..="" دون="" أى="">
< انتظروا="" الإجابة..="" فى="" الأيام="" القليلة="" القادمة..="" لقد="" حفر="" أردوغان="" قبره="" بيديه..="">