رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كانت الأحداث الإرهابية من قتل وترويع للمواطنين والجيش والشرطة ليست سوى جذب الأنظار للداخل المصرى حتى لا يلتفت أحد لما يحدث على الحدود الشرقية والغربية والجنوبية أو على الأقل إن لم تكن فاعلة فهى على الأقل قد أحدثت إرباكاً للمجتمع وارتباكاً للجيش والشرطة، فالفصائل المتأسلمة لديها التخطيط والتمويل والمعلومة الاستخباراتية كانت حساسة أو غير حساسة من دول وسياسيين فى الخارج ممن يعلنون دائماً أنهم أبومعلومات حساسة؟!.. عند هذه الأزمات المتتالية دخل على الخط نشطاء السبوبة ويسقط يسقط حكم العسكر مدعين أن الديكتاتورية قد عادت وأن الأفضل هدم الدولة الفاسدة من وجهة نظرهم، خاصة الجيش والشرطة والقضاء وقاموا على مناطحة القانون والدستور وادعوا أنهم شهداء الحرية والطهارة؟.. نحن إزاء مقتلة لأبنائنا فى الجيش والشرطة على الحدود مع غزة يقوم بها تنظيم القاعدة الإرهابى بمساعدة دويلة عربية ودول إقليمية ومقتلة أخرى على الحدود مع ليبيا على يد نفس التنظيم الإرهابى وتموله نفس الدول وعدو فى الجنوب يحاول أن يحرم مصر دولة المصب من حقوقها يساعده شقيق لدود عربى وعدو دائم يحتل فلسطين!

وفى الداخل نشطاء السبوبة ويسقط حكم العسكر ملتحفين بغرورهم فى أنهم الطهارة الثورية وينظرون باحتقار إلى باقى الشعب مدعومين تمويلاً وتخطيطاً ومعلومات من أبواستخبارات حساسة وممن حوله ومن دولة عظمى أنفقت المليارات لتنفيذ الشرق الأوسط العبيط؟.. أسباب الأزمة هى إعلان غبى ادعى فيه مخبول أنه إله ورفض التراجع هو وأهله وعشيرته، ونشطاء يطالبون بهدم الجيش والشرطة والقضاء بل والدولة ويخرجون على القانون والدستور والاثنان يحتقرون بعضهم البعض، فهذا يصف الإرهابى بالرجعية والتخلف، والإرهابى يصفه بالعمالة والكفر وهما معاً يصفون الشعب المصرى العظيم الذى فضحهم وأسقطهم بالعبيد؟

الإرهابى يطالب بإعدام كل من أسقطه ثم يحاكمه محاكمة عادلة بمحاكم ثورية هو من يكونها وعودة الرئيس الشبه إله إلى الحكم وإطلاق سراح كل ما هو إخوانى حتى ولو كان البعيد إرهابياً، ونشطاء السبوبة ويسقط حكم العسكر يطالبون بإعدام كل من لم يؤيدهم ثم محاكمة ثورية عادلة هم من يكونونها وهدم الدولة وبنائها على مزاج سيادتهم وقتها (حتى الآن لم يصرحوا أين سيعيش المصريون فى فترة هدم الدولة) وأن يكونوا هم الحكام بالديمقراطية حتى وإن لم تأتى بهم.. هذه مطالبهم!.. ولكنهم لم يستمعوا بعد لمطالبنا لقبول مصالحة معهما؟.. لدينا مطالب مبدئية قبل التفاوض على مطالبهم تتمثل فى تسليم ورق به أسماء كل من قام بالإرهاب والحرق والتدمير والعمالة والتخابر وورقة أخرى بمصادر دخلهم وفيما ينفقونها وبشفاههم فقط يقومون بالاعتذار للشعب المصرى الكريم الذى قاموا بسبه وإرهابه وترويعه وتخريب ممتلكاته والتآمر والتخابر ضده؟

استشارى جراحة التجميل