رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

فوجئ الناس بخبر طرح إحدى الشركات الهندية موبايل اسمارت بسعر 4 دولارات فقط لا غير وتساءل المصريون كالعادة عما إذا كان يمكن أن يصل مصر فعلاً بهذا السعر يعنى حتى بأسعار الصرف غير الرسمية يصبح سعر الموبايل 44 جنيهاً وبالطبع هذا السعر لموبايل حديث يعمل بتكنولوجيا الجيل الرباع والتاتش وكاميرا خلفية وأخرى أمامية وسيلفى يصبح ببلاش إلا ربع والحقيقة أننا ذكرنا هنا فى هذا المكان من قبل أن تكلفة أحدث وأشيك موبايل لا تتجاوز 30 دولارًا، وأذكر وقتها أن الزملاء والإصدقاء تندروا وقالوا وكيف يباع بسبعة آلاف جنيه فقلت هى التجارة والأرباح الخرافية التى تجعل الصراع على أشده بين الشركات لغزو الأسواق وخاصة السوق المصرية لأنه كما يقولون سوق واعدة شابة فتية يدخله كل عام نحو مليون قوة شرائية جدية يعنى كل سنة بيكبر عندنا مليون طفل كل منهم محتاج موبايل ولذلك يوجد فى مصر أكثر من 20 شركة تتصارع فيما بينها للفوز بنصيب من التورتة ونجحت فى إزاحة ماركات ظلت سنوات طويلة محتكرة السوق المصرى ودخلت ماركات صينى وكورى ويابانى وأمريكى وفرنسى ويبقى السؤال هل تنجح إحدى هذه الشركات فى تقديم موبايل ببلاش إلا ربع مثل الشركة الهندية التى أثارت عليها كل الشركات واتهمتها بالإغراق طبعاً لأن الشركة الهندية كشفت كل هذه الشركات الإجابة بالطبع لا لأن الموبايل الذى أعلنت الشركة عن إنتاجه بأربعة دولارات لن يرى النور بسبب ضغوط كبيرة تمارسها باقى الشركات أيضاً لن يصل مصر بهذا السعر ويبقى الأمل فى إنتاج موبايل مصرى عن طريق إحدى الشركات العالمية، وهذا ما سعى اليه الوزير ياسر القاضى بتوجيهات من الرئيس، وبدأ بالفعل للتعاقد للإنتاج فى برج العرب قريباً.

وتبقى أسعار المكالمات والإنترنت فى مصر مشكلة أخرى فالشركات تقول إن الأسعار هى الأرخص فى العالم ولا يوجد مثيل لها حتى فى الهند كما قال أحمد عصام، الرئيس التنفيذى لشركة فودافون مصر، وأيضاً الإنترنت المحمول يقولون عنه إنه الأرخص إذن من أين تكسب شركات المحمول؟

سؤال نبحث عن إجابته معا الأسبوع المقبل.

[email protected]