رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

نجحت فودافون فيما فشلت فيه وزارة التربية والتعليم وجاء اعلان العيلة الكبيرة مفاجاة لجميع المتابعين والمشاهدين ولم تفلح محاولاتنا نحن الصحفيين ولا غيرنا من الشركات المنافسة في  الحصول على تسريبة صغيرة ولا اى معلومة او شائعة عن فكرة الاعلان ولا النجوم الذين يشاركون فيه وكان  ظهور ليلي علوى ومنه شلبي ودرة واسعاد يونس وسمير غانم والسقا وشريف منير وحكيم  واشرف عبد الباقي مفاجاة كاملة  والحقيقة ان فودافون للعام الثاني على التوالي تتعمد ابهار الناس واستعراض عضلاتها  ووضع بصمة  متميزة  جدا خلال شهر رمضان تشارك بها عملاؤها وتعيش فى الذاكرة وقبل رمضان بشهور بدأت الشركة فى البحث عن فكرة ونجوم وكان الشرط الوحيد الا يقل الاعلان جودة وابهارا عن العام الماضي وايضا شرط الا يتم تسريب اى شىء الى الصحافة عن تكلفة وظروف انتاج الاعلان وكان لها ما ارادت  ورغم الارقام الفلكية التى يتحدث البعض بها عن تكلفة الاعلان  الا انني احد اشد المتحمسين والمدافعين عن فكرة الانفاق ببذخ على الاعلانات لان الاعلان الفقير يسئ كثيرا للمنتج مهما كانت جودة هذا المنتج  ولذلك فإن فودافون تفتح ميزانية ضخمة عندما تفكر فى اعلان رمضان وبالطبع يذاع الاعلان عشرات المرات على جميع القنوات التى تعرض المسلسلات والبرامج  والمباريات واري ان الشركات الناجحة القوية فقط تتعامل بهذا المنطق لان فكر الفقر مع الدعاية والاعلان كارثي وبالطبع تقصد فودافون من هذا الاعلان الرمضاني التواجد ومشاركة الناس المناسبة الجميلة بصرف النظر عن الاهداف الاخري وجذب عملاء جدد 

والسؤال الان هل تتمكن الشركات الاخري من مجاراة فودافون فى حجم الانفاق  وقد رأينا اعلانا رائعا بفكرته لشركة اتصالات بصوت اصالة ولكنه بالطبع بعيدا عن سكة فودافون  ومازلنا فى انتظار اورنج

والسؤال الاهم اذا كانت فودافون نجحت فى حماية  فكرة وتنفيذ ونجوم اعلانها  من التسريب  فلماذا فشلت وزارة التعليم فى حماية الامتحانات من التسريب مقابل كروت شحن  يبقي الحكاية فيها ان

[email protected]