عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

أولاً.. أرى لزاماً علىّ أن أتقدم بخالص العزاء لأسر ضحايا حادث الطائرة المصرية القادمة من باريس، وقد علمت أن وراء هذا الحادث المؤسف والمحزن قصصاً ومفارقات غريبة وعجيبة ومآسى كثيرة أصابت أسراً مصرية وأسراً فرنسية وأسراً من جنسيات أخرى.. رحم الله الضحايا، وألهم أهلهم وأسرهم الصبر والسكينة. إنه تعالى سميع مجيب، وقد كنت من قبل وقوع هذه الكارثة أنوى الكتابة عن استمرار مشكلة نقابة الصحفيين، ولعلى أوجز القول فى أن رئيس الوزراء -وحده- كفيل بإنهاء هذه الأزمة لو زار نقابة الصحفيين لمدة نصف ساعة والتقى بالمجلس بدلاً من تجنيد من يهاجم النقابة أو يهتف على أبوابها ضد المجلس المنتخب أو من يمنعون الدخول أو الخروج حتى لا تكتمل الجمعية العمومية أو محاولة شق الصف وإظهار مجلس النقابة بالمقصر فى إدارة الأزمة، أو الخضوع لتيارات سياسية معارضة، أو من أى نوع يختلف مع النظام القائم، ولا أعى الاسترسال فى هذا الشأن وأرى أنه لا تزال أمام السيد رئيس الوزراء الفرصة مفتوحة لمجرد زيارة لمقر النقابة حتى تنتهى الأزمة ولا داعى للتهديد بحل مجلس النقابة ولا فرض الحراسة على النقابة، وتلك أساليب عفى عليها الزمن وقد عانينا منها كثيراً فى غضون ما قبل الثورة فى التعامل مع نقابة المحامين، حتى وصلنا ذات يوم إلى المحكمة الدستورية التى أنصفت النقابة وأدانت السلطة الغاشمة.

وأسجل هنا أنه لا مجال للمقارنة لأنها كانت أساليب عهد الدكتاتورية ومحاربة العمل النقابى الحر.. فهل يعملها السيد رئيس الوزراء ونخلص وكفى ما كان - أرجو ذلك.

وأعود إلى حديث الساعة ما بدأ يتكشف عنه الأمر بأن كارثة الطائرة المصرية جاءت نتيجة حادث إرهابى، ولست أستبق التحقيقات أو الأدلة المتاحة بقدر ما أتوقع إذا كان الأمر كذلك.. أن وراء ذلك يداً خبيثة وتدبيراً آثماً وإجراماً متأصلاً لدى عصابات الإرهاب الأسود التى تسعى دائماً للنيل من سلطات الأمن ولو بإهدار أرواح الأبرياء فى مصر وفى كافة أنحاء العالم.

ولعلنا نرى قريباً النتائج والانتقام الإلهى من فوق سبع سماوات وقبل القوانين الوضعية.. وما ذلك على الله بعزيز.

 

محام بالنقض

رئيس شرف حزب الوفد المصرى