رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا أعلم لماذا يصر الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية على اصدار قرارات نقل لقيادات الإسكندرية من شأنها تدمير الأوضاع واضعاف قيادات المحافظة والتأثير على الاداء العام للتنفيذيين وتوقف مشروعات التنمية.

لماذا فى هذا التوقيت بالذات يقوم زكى بدر بنقل اللواء أحمد متولى سكرتير عام المحافظة اثناء انشغال القيادة السياسية بالطائرة المنكوبة؟ ولماذا قام زكى بدر بنقل اللواء هانى عبد المقصود سكرتير عام المحافظة منذ ثلاثة أشهر إلى الأقصر؟ وما حكمة زكى بدر فى نقل قيادتين يعملان فى منصب السكرتير العام مرتين خلال ثلاثة أشهر؟ أعتقد لا يوجد أسباب.. وهل حسب قانون الادارة المحلية حصل زكى بدر على موافقة المحافظ المهندس محمد عبد الظاهر فى نقل اللواء هانى عبدالمقصود؟

بالطبع لم يحدث.. بل بالعكس هدد الوزير بايقاف هانى إذا لم ينفذ القرار وكان للقرار آثاره السلبية على المحافظة كلها.. ونفس الحال الآن لم يحصل الوزير على موافقة المحافظ عندما أصدر قراره بانتزاع أحمد متولى من منصبه بالمخالفة لقانون الادارة المحلية، والوزير لا يعلم أن الإسكندرية كلها شعبًا وقيادات تنفيذية ونواب الشعب أصابهم الغضب من جراء قرارات بدر والتى لا علاقة لها بالادارة المحلية سوى أشياء أخرى يعلمها بدر وعبدالظاهر.. أحب أقول أن مصر كلها عرفت المشاكل التى يثيرها الوزير فى الإسكندرية حركة المحافظين المزعومة.. ونحن هنا لاندافع عن المحافظ لأنه مثل أى محافظ سيترك الإسكندرية فى أى وقت وسيتولى مكانه محافظ آخر، ولكننا نرفض أن يلقى الصراع بأثاره المدمرة على مشروعات التنمية بالمدينة وأن يعطل الخطط ويضرب الاستثمار ويعطله ويفقد الثقة بين التنفيذيين وقيادات المحافظة من جهة وبين المحافظة والحكومة من جهة أخرى، كما يؤدى تخبط الوزير إلى تكاسل التنفيذيين باعتبار أن نقلهم بعد شهر أو شهرين وارد وبالتالى يتوقف العمل تماما.

الجدير بالذكر أن الوزير يرفض صرف أموال من مخصصات المحافظات منذ تولى عبد الظاهر المسئولية ووقف فى صف محلات الداون تاون على عكس خطة المحافظ مما جعل لجنة فض المنازعات تنظر فى تظلمات الشركات التى لم تحسم حتى الآن بسبب انتظار اللجنة الوزارية مما أضاع على الدولة أرقام فلكية كانت الإسكندرية فى حاجة إلى هذه الأموال لو تدخل وفاوض أصحاب المحلات، كما كان تدخله سلبيًا ضد المحافظ عندما أراد المحافظ الحصول على مكتب له بمركز صحة المرأة، ولا يعلم الوزير أن كل ذلك يضيع هيبة الدولة.. وللمرة الثانية نحن لا ندافع عن عبدالظاهر ولكن ندافع عن الظلم الذى أوقعه الوزير على الإسكندرية.. كفانا عبثًا بالمدينة.