رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الآخرين في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النصر وكذلك لا أحد  يمكن أن يحقق النجاح بأن يعمل لوحده.

أقول ذلك بمناسبة الحرب الشرسة بين  شركات المحمول والضرب تحت الحزام ومحاولة كل شركة النيل من الأخري على طريقة الاشتغالات والحركات والأفلام اللى بتتعمل على الناس  وتجنيد العفاريت  والاعلانات العبيطة للضحك علينا ، والحقيقة  أن الناس تعرف جيدا مين بيضحك على مين ومين  بيمثل عليهم ويعطيهم من طرف اللسان حلاوة  و يخرم فى جيوبهم او كما يقول المثل الشعبي زي حنية الوز وانتم عارفين الباقي .

واعتقد  أن دخول الشركة المصرية للاتصالات كشركة رابعة  لخدمات المحمول ربما يكون درسا بليغا للشركات الثلاث المتفرعنة فى السوق  وبرغم ان ما يتردد عن ان الناس سوف تفضلها مباشرة لانها المصرية فى ظل وجود شركة انجليزية وأخري  فرنسية وثالثة اماراتية  مجرد كلام فارغ لا يهم فى ظل العولمة والمصلحة أيضا وسيبقي المعيار لدي الناس هو جودة الخدمة والأسعار، ولا تحدثني عن شيء آخر ولذلك قال جهاز المنافسة ومنع الاحتكار إن وجود شركة رابعة من شأنه أن يزيد المنافسة ويؤدي الى تحسين الخدمات  لصالح المواطن.  

وأغلب الظن وليس كل الظن دائما أن الشركات سوف تركز فى المرحلة الجديدة على جيوب البؤساء أو الغلابة  بعروض تستنزفهم وتستدرجهم الى مزيد من الاستهلاك خاصة مع وجود نهم غير مبرر من هؤلاء لاستخدام المحمول.

  وقديما كتب فيكتور هوجو الذي أصبح في أواخر حياته الضمير الحي لفرنسا، وبطل الحريات والمدافع عن الفقراء والمقموعين فى وصيته : أعطي خمسين ألف فرنك إلى الفقراء  وأتمنى أن أنقل الى مقبرتي فى تابوت الفقراء.  

وهنا لا أدعى أنني فيكتور هوجو نصير البؤساء ولكننى أطالب بسرعة تعيين رئيس تنفيذي ومجلس ادارة لجهاز تنظيم الاتصالات ليقوم بدوره فى حماية الناس من الشركات وأيضا حماية الشركات من بعضها ومن نفسها  وحتى لا تشتعل الحرب الباردة  الموجودة الآن بين الشركات وبين الناس لتصل الى مرحلة الحرب المعلنة وطبعا هناك آلاف الشكاوى يوميا لدي الجهاز  والمكالمات تنقطع بدون داع والصوت يحشرج والانترنت "دعييييف " ولا أحد يهتم. 

[email protected]