رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدأنا في مدينتنا الجميلة الاسكندرية نستشعر أعمال الجهة التنفيذية من رصف وإنارة وتجميل وتهذيب، شاهدنا رؤساء الأحياء يعملون في الشوارع لمدة 24 ساعة يقومون بإزالة الاشغالات وإزالة العقارات المخالفة، شاهدنا الانسياب المروري انفكت عقدته في بعض المناطق بعد فتح محاور مرورية جديدة، شاهدنا المهندس محمد عبد الظاهر يتنقل بين الأحياء ليراقب ويرى السلبيات.... تحسنت منظومة النظافة بشكل كبير بالمقارنة بالشهور التسعة الماضية.

طريق الكورنيش تجمل في أبهى صوره وأصبح ليله نهاره بعد تركيب كشافات «الليد» المبهرة والتي منعت الحوادث الليلية للسيارات بسبب انعدام الرؤية، ونظراً لخطة التجميل الجديدة بالكورنيش لم يستوعب بعض المواطنين موضوع تغيير الأعمدة لأنهم تعودوا على أعمدة بعينها وإضاءة خافتة، مما جعل أحد المواطنين يتكبد ثمن إعلان بالصفحة الأولى بإحدى الصحف ليشكو من نظام الإنارة الجديدة، في حين أنه لو كلف نفسه وذهب لمقابلة المحافظ المعروف بأن بابه مفتوح سيشرح له التغييرات الجديدة لمنظومة الانارة وبموارد المحافظة المحدودة يقوم المحافظ بإنهاء الأعمال المفترض انتهائها قبل بداية شهر يونية، الاسكندرية ليست محافظة مثالية في كل شيء ولكنها لو توفر لها الموارد المطلوبة ستصبح مثالاً يحتذى.

ولكنها أفضل حال الآن وحالها يرضي كثيرا من الناس والبعض الآخر والمقصود بهم في الأحياء الشعبية والعشوائيات سيمتد لها أعمال التطوير في منتصف الصيف، بعد التأكد من سير منظومة الشواطئ في الاتجاه الصحيح لاستقبال المصيفين من خارج المحافظات لا أخفى على أحد أن الاسكندرية شهدت إهمالا شديدا من المحافظين المتعاقبين بعد الثورة نظراً لقصر المدد التي تولوا خلالها المنصب فضلاً عن تراخي البعض منهم وعدم خبرة البعض الآخر واهتمام أحدهم «بالسبوبة» أكثر من أي شيء آخر، لذلك لم نشهد استقراراً الا في ظل وجود محمد عبد الظاهر خبير الادارة المحلية.. ويكفي أنه شخصية جريئة استطاع فتح ملفات المشروعات الكبرى المهملة منذ فترة حكم مبارك.