رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية مصرية

 

 

الشعب المصرى الآن في سباق مع الزمن.. من أجل تعويض سنوات تسربت.. وضاعت من بين أيدينا تحت مسمى الاستقرار.. وهو كان ركوداً ومكانك سر بدون إحداث تغيير أو تطور حقيقي أسوة بدول خلال عقود زمنية قليلة انتقلت من حال إلى حال.. وأصبحت تُصنف من الدول ذات الاقتصاد المرتفع وأصبح لها مكانة مؤثرة في المجتمع الدولى!!

ومن الملاحظ كلما تقدمنا بخطوات واثقة إلى الأمام.. خاصة بعد النجاحات غير المسبوقة في العلاقات الخارجية مع دول أرسينا معها علاقات وثيقة تعود بنتائج مبهرة على الطرفين.. مثل السعودية وإيطاليا وكذلك ما أنجز في أقل من عامين لم يتحقق في عشرات السنين.. ولكننا نفاجأ بأحداث غير متوقعة لا مبرر لها.. الغرض منها إيقاف المسيرة.. بل ومحاولة الإساءة إلى العلاقات البينية بين مصر والدول الأخرى.. مثلما حدث في يوم زيارة وفد إيطالى اقتصادى رفيع المستوى.. ظهرت جثة الشاب «ريچينى» بوضع لا يمكن لأى عاقل أو صاحب منطق يتصور أن جهة أمنية فعلتها وتكشف عن ذلك في طريق عام!!

أما بالنسبة للزيارة فائقة النجاح للعاهل السعودى الملك سلمان ومجموعة من الأمراء ورجال الأعمال وما تم فيها خاصة بالنسبة لبناء جسر يربط بين السعودية ومصر.. وبصورة أدق بين قارة آسيا وقارة أفريقيا.. وسيجلب معه الخير لدول المنطقة جمعاء. لم يجد أمام المتآمرين على مصر في الخارج والداخل إلا موضوع جزيرتى «تيران وصنافير».. ورغم أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لخص الأوضاع «بأننا لا نسمح أن تطال حبة رمل من أراضينا.. وفى الوقت نفسه لا نسمح لأنفسنا أن نأخذ حق الغير»، وأن هناك فرقاً بين النظرة الفردية وبين مؤسسات الدولة!!

ومع ذلك انبرى بعض الإعلاميين الذين دأبوا على الإساءة للوطن والقائمين عليه بحجة الرأى والرأى الآخر.. واختيار موضوعات من شبكات الاتصال.. ليس من ورائه إلا نشر أسوأ ما يحدث في قاع المجتمع من جرائم متنوعة ويستمرون في عرض ذلك في الليل بطوله.. ولما يقرب من الفجر.. وأحياناً تختار موضوعات قد تمس «الأمن القومى»، الذي يجب أن يدرس الموضوع بعناية.. ويتحدث فيه أصحاب العلم الوافر والكفاءة العالية في المجال.. وإلا تسببوا في أضرار تعود على الوطن.. وهم لا يدرون أن الأمن القومى خط أحمر.. نعم خط أحمر.. لا يقترب منه إلا المؤهلون ومع ذلك مستمرون في غيهم.. لا يتوقفون.. غير مقدرين ما تسفر عنه النتائج.. ولو أدى إلى تعطيل المسيرة.. أو الإساءة إلى دول هى الأقرب لنا.. أو دول لنا مصالح مشتركة معها.. وتكون الخسارة فادحة.. ولكنهم لا يأبهون.. ولا يدرون أنهم يوماً بعد يوم يفقدون رصيدهم من التقدير لدى المشاهدين.

وبجانب هؤلاء من يبحثون عن البديل.. ولم يصفوه لنا.. ولم يوضحوا من أين سيجيئون به.. وما هى قدراته التي تفوق غيرها.. ليتهم يوضحون ماذا يقصدون؟

الكلمة الأخيرة

ألم يلفت النظر أن البعض ممن يقومون الآن بحملة شرسة لعرقلة وتعطيل مسيرة البلاد.. هم أنفسهم الذين نشروا اليأس من قبل.. في فترة حكم الرئيس السادات.. وكانوا يؤكدون أنه لن يحارب.. ولن يسترد الأرض.. وكأنه كان عليه المشاورة معهم في قرار الحرب.. ولا يهم إذا أذيع الخبر.. وعلم به الجميع مع أن أهم عنصر النجاح في حرب 1973 كان المفاجأة والكتمان مما أذهل العالم أجمع!!

حفظ الله مصر