دعانى المهندس طارق السيد، رئيس النادى الأوليمبى وعضو مجلس النواب عن دائرة سيدى جابر وباب شرق، لزيارة النادى والاطلاع على المستجدات وثورة التطوير التى حدثت فى عهده داخل أروقة النادى. ومنذ أن وطأت قدماى البوابة الرئيسية تذكرت سنوات الطفولة التى قضيتها مع فرق كرة القدم منذ أن كانت سنى 14 عاماً بفرق الناشئين مع زميلى اللاعب الدولى طارق السيد رئيس النادى، وتركت النادى بعد دورى الناشئين تحت 19 عاماً، بينما استكمل طارق بالفريق حتى أصبح من أكبر لاعبى الدفاع فى مصر عام 1980 واعتزل فى بدايات عام 2000 تقريباً، والآن وبعد مرور أكثر من 42 عاماً لم أشاهد النادى وجوانبه حتى تشرفت بالزيارة الرائعة. وعلمت من أعضاء النادى أن التطوير بدأ بالفعل فى عهد المهندس طارق. وشاهدت خلال الزيارة ملاعب جديدة ومبانى تشمل صالات مغطاة وأخرى للألعاب الفردية أنشأها طارق السيد ومشروعات لحمامات سباحة أوليمبية ومبانى جديدة خاصة بألعاب السيدات، ونادى صحى جديد وإحلال وتجديد لمعظم مبانى النادى واستغلال كل مكان لتنمية الموارد حتى حوَّل طارق النادى المديون إلى دائن، واستطاع تحقيق أرباح بفكره الاقتصادى ويشغل تفكيره الآن كيفية عودة فريق الكرة مرة أخرى للصعود بالدورى الممتاز، كما كان النادى طوال مشواره منذ نشأته. نادى الأوليمبى يحتفل تقريباً مرتين كل شهر بانتصارات الفرق المختلفة والألعاب الفردية فى جميع الألعاب، وحقق بطولات عالمية فى المصارعة وألعاب القوى. وما زلنا جميعاً نتذكر البطل كرم جابر ابن النادى الذى شرَّف مصر كلها ولا زال فى البطولات الدولية، ولم يغب عن ذهنى خلال الزيارة عظماء الكرة أمثال الكابتن المرحوم محمود بكر والبورى والكاس الكبير وأحمد الكاس والسويسى وغيرهم. ونتمنى من المولى أن يعطى الصحة للعملاق إبراهيم الجوينى الذى أضاف الكثير لمصر لاعباً ومدرباً ورئيساً للنادى ومعلقاً رياضياً. أيضاً الكابتن اللواء إسماعيل اليمنى الذى تم تكريمه الجمعة الماضي. نتمنى من أندية مصر جميعها أن تحذو حذو الأوليمبى.