رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مكلمخانة

نفى المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء وجود زيادة فى أسعار الكهرباء خلال الفترة الأخيرة، وأكد التزام الوزارة بخطة هيكلة الأسعار التى اعتمدها مجلس الوزراء فى يوليو عام 2014. فما سر الصراخ إذن هذا الذى يتصاعد ساعة بساعة من المستهلكين للكهرباء من تصاعد المبالغ المطلوبة منهم فى فواتير الكهرباء، والتى تتجاوز زياداتها ما اعتاد عليه أصحاب الفواتير من معدلات استهلاك أصبح مقابلها المطلوب فوق طاقة المستهلكين، مما جعلهم يشعرون بأن أسعار الكهرباء ربما شهدت رفعاً بالفعل!، فيشير د. محمد اليمانى المتحدث باسم الكهرباء إلى أن هناك أخطاء بقراءات الاستهلاك نتيجة عدة أسباب على رأسها قلة عدد كشافى العداد!، ولكن المتحدث الرسمى يجد بدلاً من ذلك إلقاء الكرة فى ملعب المستهلك ـ المتضرر من الأخطاء التى يشير إليها المتحدث وعلى فرض أنها أخطاء فيقترح على المواطن أن هناك عدة طرق لكى يمكن بها قراءة المواطن العداد بنفسه على موقع الشركة التابع لها!، كما أن ضمن الحلول فحص العدادات القديمة أو استبدالها بأخرى إليكترونية تعمل بنظام الشحن، ومعنى هذا كله الوصول الى تخلى جميع المواطنين عن عداداتهم القديمة!، إذا أرادوا الانعتاق من اضطهاد استمرارهم بعداداتهم القديمة وظلم فواتيرها لهم وبعدها عن حقيقة أرقام استهلاكاتهم!، وليس أمام المواطن سوى ذلك!، بعد اكتشاف وزارة الكهرباء فجأة أن جميع عدادات المواطنين التى قامت بتركيبها لدى المواطنين قبل اختراع بدعة العداد المشحون المدفوع مقدماً!، وعلى المواطن أن يلقى بعداده القديم لأول بائع روبابيكيا يقابله!، حتى يبرهن لوزارة الكهرباء وشركاتها أن يسير على دربها مهما عانى لآخر قرش مادام ينعم بالكهرباء التى أصبحت حياته بها مرعية!.