منذ تولى الأخ العزيز الأستاذ سيد عبدالعاطى رئاسة مجلس إدارة وتحرير صحيفة «الوفد».. وراح يفكر فى تعديل وتطوير أبواب الصحيفة، وأعلن على الملأ أن بداية ذلك ستكون يوم 28/3 ولنا أن ننتظر المفاجأة، وقد أنجز وعده وخرجت صحيفة «الوفد» فى ثوب جديد وتطوير ممتاز لجميع الأبواب الثابتة والمتغيرة حتى أثنى عليها أخى العزيز الغالى الأستاذ الحاج عباس الطرابيلى وأسماه مولداً جديداً لصحيفة «الوفد» وهو أحد المؤسسين لها منذ ولادتها فى أواخر السبعينيات - وهو علم الصحافة الخفاق ولا أملك كلاماً بعد كلام الصحفى العجوز وشيخ الوفديين الحاج عباس أمد الله فى عمره.
وهنا.. أرى لزاماً على أن أهنئ الأخ الأستاذ سيد عبدالعاطى الذى أثبت أنه يملك حكمة الشيوخ وعزيمة الشباب ومن معه من أسرة التحرير بزعامة الشيخ الدكتور وجدى زين الدين والذين معه، ولست أحصيهم عدداً.. فشكراً لكل واحد منهم، وتبقى على أن أشكر وأحيى أخى العزيز الأستاذ مجدى سرحان الذى لم يبال بمنصب ولا سلطان ووقف على الفور فى صفوف المقاتلين والمجاهدين.. شاهراً سلاحه - أى قلمه.
ولعله مثلى يؤمن بالقاعدة التى تقول إن المقاتل المخلص لا يتمسك بأن يكون موقعه فى مركز القيادة أو فى المقدمة.. بل يستمر فى نشاطه ولو كان موقعه فى المؤخرة.. فهو يقاتل مهما كان موقعه تحقيقاً للغاية المرجوة والأمل المنشود- وعلى أى حال من الحالات وحتى لا أكون مقصراً فى حق أحد من الأحباب.. فجميع أسرة التحرير لهم منى وافر الشكر وخالص التحيات - لهم جميعاً بلا استثناء.
وأعود فأكرر الشكر للجميع والتحيات وأكتفى بذلك خشية الإطالة، وقد علمت أن الأستاذ سيد عبدالعاطى يوصى بالاختصار.. حرصاً على مساحة النشر.
محام بالنقض
رئيس شرف حزب الوفد المصرى