رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لقد بدأت الحرب الاقتصادية على مصر بتخطيط أمريكى صهيونى من أجل إضعاف مصرنا العزيزة بعد أن فشلوا فى هزيمتنا عسكرياً، وكان ذلك عن طريق الفتن والدسائس وكانت الخطوة الأولى ضرب العراق وتمزيقه إلى أجزاء تنازع بعضها بعضاً فى إثارة العداء والنزعات العدوانية مع الكويت. وكما هو معروف أن العراق أو الكويت هما امتداد لمصر كوطن واحد وكل بلد عربى ترتب على ذلك نزوح أكثر من ثلاثة ملايين مصرى نتيجة الحرب والدمار فى العراق، وكان هذا أول طريق لضرب مصر لأن العراق والكويت بهما نسبة كبيرة من الجالية المصرية التى تعمل هناك ثم ليبيا وما حدث من تدمير وتفجير وخراب وعودة أكثر من مليون مصرى كانت تحويلاتهم سندا ودعما لمصر واقتصادنا النازف وزادت البطالة الخانقة وتوقف شريان التحويلات، أليس ذلك حرباً على مصر حتى يكون هناك مظاهرات واحتجاجات تقضى على الأخضر واليابس. ثم دورهم المفضوح فى دعم الإرهاب والعنف الدموى بالدور المخابراتى لإيصال الإخوان لحكم مصر ولولا عناية الله لمصر وقواتنا المسلحة والشعب الجسور مع رئيس يعشق تراب هذا الوطن الرئيس عبدالفتاح السيسى وتفويت الفرصة على الأعداء لاختلف الواقع لصالحهم واكتملت خطتهم، كما لم ولن ينسى الشعب المصرى الدور الوطنى للذين آزرونا ووقفوا معنا: نعم، مصر مستهدفة فى كل العصور والأزمان هناك استهداف مستتر واستهداف علنى فى إمداد إسرائيل بكل وسائل الدمار والقتل لما فى قلوبهم من كراهية وحقد، وعلينا أن نتكاتف جميعاً مع بعضنا بعضاً كالبنيان المرصوص كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حب وتآخٍ، وعلى حكامنا أن يحبونا كما نحبهم ولا يفرقوا بين أبناء الوطن فى المنح والعطايا للبعض وترك باقى الناس فى فقر مدقع، فتزيد الفرقة والكراهية. لا بد من تحقيق الرخاء والعدل بأفكار مدروسة بأهل الخبرة والعمل الدؤوب المتواصل، وفق الله مصرنا بكل المخلصين من أبنائها وتحيا مصر.

عضو الهيئة العليا