عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

وزارة الثقافة أكثر وزارة تعاقب عليها الوزراء قبل وبعد الثورة من د.عماد أبوغازي, ود.صابر عرب مرتين بعد الثورة ودخلها جابر عصفور مرتين واحدة قبل الثورة,وبعدها, ثم أدت تصريحاته لتجديد الخطاب وصدامه بالأزهر إلي الإطاحة به ووصول د.عبد الواحد النبوي الذي لاحقته اتهامات بالأخونة وعلاقات قرابة بقيادات أخوانية وسياسات وهمية سريالية من قبيل سفينة المعرفة, ما أدي لوصول النمنم ترضية لغضب الجماعة الثقافية, والملاحظ في كل الوزراء السابقين والوزير الحالي أن أياً منهم لم نر منه خطة ثقافية استراتيجية واضحة علي الأرض, ولا خطة لمواجهة الإرهاب تنويريا, وظلت قصور الثقافة خرابات معطلة, ولكن النمنم تميز بالتصريحات المثيرة للجدل التي ربما تمثل أكبر نشاط للوزير الحالي, فقد أدلي بتصريح مؤيد للعلمانية, ولكن لم يلتف المثقفون حوله كما تصور في معركته الدون كشوتية, فسحب تصريحه, ثم أدلي بتصريح يؤكد فيه أن دور سوزان مبارك في الثقافة دور لا ينكر!, ونسب اليه قبل ذلك تصريح بأن محاكمة مبارك هي محاكمة لمصر! وهي تصريحات في مجملها مستفزة وغير واقعية وتخاصم جموع الشعب والمثقفين, ثم ان قراراته لم تكن أفضل من تصريحاته فقد تمت إعادة د.سيد خطاب الي هيئة قصور الثقافة وإقالة د.محمد أبو الفضل بدران, أخطر ما في هذا القرار أن سيد خطاب أقاله د.جابر عصفور من منصبه وحوله للتحقيق بسبب وقائع مالية وتزوير وتحقيقات النيابة مستمرة حتي الآن! ولخطاب تصريحات منشورة في جريدة المشهد يؤكد فيها (أن وصول الإخوان للسلطة مكسب للفن وأن لهم فكراً جديداً سيثري الدراما!) هل مصر عقمت إلي درجة عدم وجود قيادات صالحة لتولي منصب مهم كهذا دون أن تكون ملاحقة باتهامات فساد أو دعم للإخوان! وهل معالي وزير الثقافة النمنم ليس لديه وقت لقراءة السير الذاتية لمن يقوم بتعيينهم؟ وهل وقت الوزير يتسع فقط لحضور حفلات دار الأوبرا بشكل شبه يومي؟ وهل أخطأ الوزير النمنم بتكريم الشاعرة فاطمة ناعوت في مهرجان مسرح للشباب؟ حيث صدر بعدها بأيام حكم قضائي ضدها؟ فهل أخطأ في تكريمها؟ وإذا كان محقا فلماذا لم يدافع عنها حتي الآن؟ ولماذا لم نر لسيادته موقفا من حبس إسلام البحيري! ولا حبس أحمد ناجي؟ حتي أن الجماعة الثقافية طالبته بالاستقالة! والحقيقة أن الوزير الذي بدأ بتصريح مؤيد للعلمانية, أنتهي إلي تعيين قيادة ثقافية داعمة للإخوان! وسحب معركته الدون كشتوية, عندما لم يجد من يلتف حوله! وصمت تماما أمام كل الأحكام الخاصة بحرية الرأي والفن والإبداع والتي تحميها الدولة ويكفلها الدستور بحكم المادة 67, والتي تؤكد عدم جواز رفع الدعاوي القضائية ضد المبدعين, ولكن معالي الوزير فضل الصمت عندما كان يجب أن يتكلم, وأطلق التصريحات السريالية عندما كان يجب أن يصمت!, وإذا كان صحيحا أن قناة النيل الثقافية لا تنتج برنامجا ثقافيا, فالسبب هو معاليكم؟ فهي قناة تعمل في الأساس علي تغطية وتحليل إنتاج وزارتكم الثقافي, فهل لدي وزارتكم إنتاج ثقافي يستحق التغطية والتحليل والنقد؟ ثم يأتي تحقيق جريدة الأخبار للإعلامي الزميل عاطف النمر يوم الاثنين 22 فبراير ,ليحمل تصريحا للدكتور جابر عصفور يقول فيه (إذا خطاب أظهر ورقة تظهر براءته فسوف أعتذر له رسميا), وتصريح لطارق الطاهر رئيس تحرير أخبار الأدب يؤكد فيه (أن النمنم شاهد معه المحضر المزور لخطاب! وأن إعادته أمر مريبا!

 

خبير إعلامي

[email protected]